اختفاء فتاة جامعية ببني سويف وأسرتها تتهم معالج روحاني باختطافها
اختفاء فتاة جامعية ببني سويف وأسرتها تتهم معالج روحاني باختطافها
![الفتاة المختفية](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/11460883821518644490.jpg)
الفتاة المختفية
اختفت طالبة جامعية في بداية عقدها الثالث من العمر بمحافظة بني سويف، عقب انتهائها من محاضرتها بكلية الدراسات الإسلامية والعربية التابعة لجامعة الأزهر شرق النيل في بني سويف، بتاريخ 7 فبراير الجاري.
وحررت أسرة الفتاة محضر رقم 248 غياب في نفس اليوم قسم شرق النيل في بني سويف، وأخر للنائب العام رقم 1889 بتاريخ 10 فبراير الجاري.
وأتهمت اسرة الفتاة معالج روحاني بأنه وراء تغيب الفتاة وخطفها، رغبة منه في الزواج منها، عقب إرساله رسائل هاتفية من هاتفه إلى شقيقتها يبلغهم بعدم البحث عنها لأنه سيتزوجها.
وقال المهندس عثمان محمد أبوبكر، عم الفتاة، لـ"الوطن"، إنه بتاريخ يوم 7 فبراير توجهت ابنة شقيقي آلاء صلاح محمد أبوبكر، الطالبة بالفرقة الثانية بكلية الدراسات الإسلامية والعربية شرق النيل في بني سويف، وعقب الانتهاء من محاضرتها اليومية اختفت بشكل مفاجئ عقب إبلاغها لأسرتها بأنها قادمة إليهم.
وأضاف "أبوبكر": "بعد هذا الاتصال اختفت الفتاة وأغلق هاتفها، وجاءت عدة رسائل على هاتف شقيقتها التوأم، من شخص يدعى "صلاح" معالج روحاني، قدم لمنزل الفتاة عدة مرات لعلاجها، حيث إنها كانت تعاني من مرض نفسي، لكونه متردد على العديد من منازل قريتنا الرياض بمركز ناصر، وإدعائه العلاج الروحاني والعلاج بالقرآن الكريم".
وأضاف: "عقب ورود الرسائل الهاتفية من هذا الشخص، توجهنا لتحرير محضر بقسم شرق النيل في محاولة لتضييق الخناق على المتهم، بعدها توجهنا لتحرير محضر بمكتب النائب العام، وما زالنا ننتظر إلقاء القبض على المتهم وعودة الفتاة".
وأشار عم الفتاة، إلى أن الرسائل المرسلة من هاتف "المتهم" إلى إسراء شقيقة آلاء تتضمنت رسائل "متدوروش عليها عشان مش هتوصللوها ولو مانعتوا الزواج انتوا اللي هاتيجوا تقنعوها أحسن هاغتصبها، وهي دنيتي وبنتي وقرة عيني وحبيبتي وبحبها أكتر منكم ومتخافوش عليها أنا نيمتها بطريقتي متقلقوش عليها".
مصدر أمني، داخل مديرية امن بني سويف كشف أن الواقعة لا تتعدى "تغيب" وليس اختطاف كما تدعي الأسرة، وأن الشخص الذي تتهمه أسرة الفتاة بأنه وراء اختفائها، كان دائم التردد على منزل الأسرة.
وأكد مصدر أمني ببني سويف، أنه هناك جهود أمنية لتحديد مكان الفتاة وطمأنة أسرتها، بالإضافة إلى تحديد مكان الشخص المتهم بأنه وراء تغيبها، لأنه ليس له عنوان ثابت أو محدد ودائم الترحال، مشيرا إلى أن الواقعة لا تتعدى كونها تغيب، وأن الشخص الذي تتهمه أسرة الفتاة بأنه وراء إختفائها، كان دائم التردد على منزل الأسرة.