وزير بلجيكي يطالب بمزيد من الضغوط على الأطراف السورية للعودة لجنيف
صورة أرشيفية
اعتبر وزير الخارجية البلجيكي ديديه ريندرز، أن ممارسة مزيد من الضغوط على الأطراف المتحاربة في سوريا وأنصارها بات أمرا ضروريا لإعادة إطلاق المفاوضات في جنيف تحت مظلة الأمم المتحدة.
وعبر الوزير البلجيكي، وفقا لما ذكرته وكالة "أكي" الإيطالية للأنباء، عن قلق بلاده العميق من تصاعد العنف في مختلف أنحاء سورية خلال الأسابيع الأخيرة خاصة في مناطق مثل الغوطة الشرقية (محيط العاصمة دمشق) ومحافظة إدلب ومنطقة عفرين (شمال غرب البلاد).
وشدد الوزير على موقف بلاده المؤيد لنداء الاتحاد الأوروبي الموجه لجميع الأطراف المنخرطة في الصراع لكي تتخذ الإجراءات اللازمة من أجل خفض العنف وحماية الشعب السوري.
ووصف المسؤول البلجيكي بـ"الضروري تأمين وصول المساعدات الضرورية لكافة السوريين، خاصة في المناطق المحاصرة"، حيث قال "ندعم جهود مجلس الأمن الدولي الرامية إلى إرساء هدنة إنسانية في كافة أنحاء سوريا"، حسب كلامه.
وترى أطراف المجتمع الدولي أن نجاح مثل هذه الهدنة من شأنه السماح بدخول مساعدات إنسانية بشكل آمن للمناطق المتضررة، مشيرا الى أن "من هنا تأتي دعوة بلجيكا لمد جسور تواصل بين المنظمات الإنسانية والمسؤولين السياسيين في مناطق النزاعات مثل سوريا".