"الأعلى للثقافة" يكرم الشباب في ختام "الإعلاميون وتعزيز المواطنة"
جانب من تكريم الشباب بالأعلى للثقافة
كرم الدكتور حاتم ربيع الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية بالمجلس، والدكتور سمير مرقص، مقرر لجنة المواطنة وحقوق الإنسان بالمجلس، مجموعة من الإعلاميين الشباب فى الجلسة الختامية لمؤتمر " الإعلاميون وتعزيز ثقافة المواطنة " المنعقد مساء الثلاثاء بقاعة المجلس بمقره بدار الأوبرا.
وقال الدكتور سمير مرقص، مستشار وزير الثقافة لشؤون الهيكلة والتطوير الإداري بالوزارة والهيئات التابعة، خلال الجلسة الختامية للمؤتمر المنعقدة بعنوان "المواطنة: مدخل عام إلى المفهوم والأبعاد" برئاسة الكاتبة أمينة شفيق": "إن المواطنة هى الانتماء للوطن ولكن بالفعل والحركة، فإذا كان الكلام عن المواطنة مفرغ من الحركة فلا جدوى منها".
وأضاف مرقص، أن المواطنة هى تعبير عن حركة الإنسان اليومية، ومشاركته ونضاله من أجل الحقوق بكل أبعادها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والمدنية والثقافية، على قاعدة المساواة مع الآخرين دون التمييز وبغض النظر عن المكانة والثروة والجنس والعرق واللون والجهة والدين والمذهب والمعتقد والجيل .
وبعنوان "المرأة والإعلام من منظور المواطنة" تحدثت الدكتورة نادية حليم، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، قائلة: "الدراسات التي أجريت في هذا المجال، أبرزت المرأة في صورة ضعيفة تتحكم فيها العاطفة لهذا تحتاج للرجل لترشيد قراراتها، وهي مسؤولة وحدها عن شؤون البيت والأبناء، وإذا لم تستطع التوفيق بين البيت والعمل فهى تختار ترك العمل، وغيرها من النتائج التى تضع المرأة فى صورة غير حقيقية"، مشيرة إلى أن الواقع لا يرى نجاح المرأة فى مختلف المجالات.
وطالبت "حليم" بضرورة قيام الإعلام بدوره المنوط به كأحد الأذرع القومية في تغيير المفاهيم السلبية والظالمة للمرأة، فهو المسؤول عن توعية النساء والرجال لمعرفة الحقوق والواجبات ومشاركتهم في آليات تحديث المجتمع، وإعداد أجندة لقضايا المرأة الملحة التي تتعرض لها، والعمل على إيجاد حلول قابلة للتنفيذ من خلال الأبحاث العلمية للمتخصصين.
وعن قضايا الشباب وعلاقتها بالمواطنة تحدث يوسف ورداني، معاون وزير الشباب والرياضة بالمجلس القومي للشباب، مؤكدًا أن المؤشرات خلال الفترة الأخيرة إيجابية من ناحية تمكين الشباب وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة فى صنع القرار، ويجب الأهتمام بصورة أكبر لكل قضايا الشباب وليس التمكين فقط، مع الأخذ في الاعتبار أن الشباب المصري ليس كتلة واحدة فهو يختلف من حيث التعليم والفكر والسلوكيات إلى آخره.