كيف تواجه التحرش الجنسى فى 3 دقايق؟
3 فتيات، اختلفن فى كل شىء، الملابس، الثقافة، وطريقة الكلام والوضع الاجتماعى، لكنهن اجتمعن على معاناة واحدة، أنهن ضحايا للتحرش الجنسى، يتعرضن له فى كل مكان.
حكاية الفتيات الثلاث ترجمتها المخرجتان مى قاسم وميرنا كرم فى 3 دقائق، عبر فيلم «أنا بنت مصرية»، «مى» قامت بالدورين، التمثيل والإخراج، ترى الفيلم تجربة حقيقية تعيشها كل فتاة، ورغم كونها طالبة بأكثر الجامعات تحضراً -الجامعة الألمانية- فإن المضايقات لا تفرق بين طبقة وأخرى «الولاد مبقاش يفرق معاها البنت شكلها إيه ولا صفاتها إيه، عشان كده قررنا نعمل تجربة نرد بيها على الناس اللى بتحاول تسكتنا، ونقول إن العيب مش علينا، العيب على الناس اللى بتشوف الغلط قدامها ومش بتحاول تصلحه».
«المشى فى شوارع مصر بأمان، نحس إننا مش متراقبين أو مرصود حركتنا، وإن اللبس حرية شخصية مش وسيلة لإغراء الجنس الآخر» مطالب الشابة العشرينية فى الكليب الذى اعتمد على اللقطات السريعة التى تعرض الخواطر الدائرة فى عقلية الجنس الناعم حول العيش فى أمان وفق مجتمع حضارى يحترم فكر وعقلية المرأة، الفيلم يبرز مشاعر الفتيات اللائى يتأذين من المعاكسات والتحرشات اللفظية فى الشارع أثناء ذهابهن إلى العمل أو الدراسة: «البنت دلوقتى لو هتختار بين أنها تمشى على رصيف ماشى عليه كلب سعران ولا ولد، هتختار الكلب، لأنه مهما كان هيبقى أرحم عليها من إهانة التحرش».