بدء فعاليات ملتقى "الأقصر الإفريقي" بحضور صناع السينما بالقارة السمراء
جانب من الملتقى
أقام مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، في دورته السابعة، ملتقى في اليوم الثالث للفعاليات بعنوان "رؤى معاصرة لمستقبل إفريقيا.. السينمت والثقافة أساس التنمية والتعاون".
وبدأ المهرجان في تمام الساعة العاشرة صباحا، بحضور فيبي كيورا صانعة أفلام من أوغندا، وإزيكال كينيوا من كينيا والبروفيسور فيكني سنكورو من ناميبيا والكاتب والمفكر حلمي شعراوي، وكريم أبوالمجدو ومحمد صوفي سفير مالي سابقا ومدير المركز العربي الإفريقي ببماكو مالي والشاعر زين العابدين فؤاد.
ويهدف المهرجان من خلال الملتقى للوصول إلى توصيات قد تسهم بقدر بسيط في مساعدة صانعي القرار عند التخطيط للمستقبل.
وافتتح الجلسة الرئيس الشرفي للمهرجان الدكتور مدحت العدل، موضحا أنه سيتم التحدث عن الفن والثقافة ومشاكل إفريقيا في المعرفة وكيفية تبادل الخبرات في كل المجالات.
وأكدت المخرجة عزة الحسيني مديرة المهرجان، أن الملتقى يهدف إلى إحداث تعاون مشترك عبر السينما بين دول إفريقيا ويتضح ذلك في شعار المهرجان هذا العام سينما من أجل غد أفضل، كما سيتم الاحتفاء بالزعيمين نيلسون مانديلا وجمال عبدالناصر.
وقال رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، إن الملتقى يهدف إلى فكرة التنمية الثقافية والتي تعد مصدر جميع أنواع التنمية حيث تعاني إفريقيا من عدم وجود تنمية، وأهاب بالحكومات للاهتمام بملف التنمية الثقافية.
كما تحدث الدكتور محمد صوفي سفير مالي سابقا ومدير المعهد الثقافي العربي الإفريقي، عن أهمية الملتقى والمهرجان في نشز التنمية والثقافة والسلام في إفريقيا، موضحا أن قرار إنشاء المعهد الثقافي العربي الإفريقي جاء في عام 1977 في القمة الإفريقية بالقاهرة وهو مؤسسة مشتركة بين الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي، وأنشئ في عام 2002.
وأهدى صوفي للدكتور حلمي الشعراوي درعا وشهادة تقدير من المعهد تقديرا للدور الذي بذله في إفريقيا حيث قدم 60 عاما من عمره في خدمة المشاكل الإفريقية.
وقال الدكتور والمفكر حلمي الشعراوي إن علاقته بالقضايا الإفريقية بدأت عام 1960 عندما عمل في وزارة الدولة للشؤون الإفريقية، موضحا أن موسوعة تراث مخطوطات اللغات الإفريقية بالحرف العربي تم العمل عليها 10 أعوام.