«تمرد» تعلن انفصال «بدر» و«عبدالعزيز» تنظيمياً.. وتلتقى «منصور» غداً لبحث خارطة الطريق
أعلنت حركة «تمرد»، فى بيان أمس، انفصال محمود بدر، مؤسسها، ومحمد عبدالعزيز، مسئول اتصالها السياسى، عنها من الناحية التنظيمية والإدارية، إيماناً منها بمبدأ الديمقراطية والشفافية، مؤكدة أن قرارها جاء بناء على طلب تقدم به كل منهما، بسبب انشغالهما فى أعمال لجنة الـ«50» لتعديل الدستور. كما أشارت إلى أنها ستلتقى الرئيس عدلى منصور، غداً فى قصر الاتحادية، مع ممثلين للقوى السياسية للتباحث حول خارطة الطريق. ونفى حسن شاهين، المتحدث الإعلامى لـ«تمرد»، أن يكون سبب انفصال «بدر وعبدالعزيز»، وجود خلافات بينهما وأعضاء الحركة، مضيفاً لـ«الوطن»: «الثنائى السابق تقدما بهذا الطلب، بسبب انشغالهما فى أعمال لجنة تعديل الدستور التى يشاركان فيها، وستكون للحركة تصريحاتها المستقلة، التى ستعلنها على لسان متحدثيها ومؤسسيها ومكتبها السياسى، ويضم كلاً من حسن شاهين، ومحمد هيكل، ومى وهبة، كما تعمل الحركة على إعداد كوادر جديدة داخلها».
وقالت مى وهبة، عضو المكتب السياسى للحركة، إن ممثلى الحملة سيلتقون الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور غداً فى قصر الاتحادية للتباحث حول خارطة الطريق، فضلاً عن أعمال لجنة تعديل الدستور، واستعراض الاقتراحات التى انتهت إليها القوى السياسية، خلال الجلسات الحوارية التى عقدها معها أحمد المسلمانى، المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، لبدء تنفيذها. من جانبه، قال محمد عبدالعزيز، ممثل تمرد فى الـ«50»، إنه ينتظر انتهاء حملة «اكتب دستورك» التى تجمع مقترحات ورغبات الشعب وتطلعاته فى دستوره الجديد، لطرحها للنقاش فى لجنة تعديل الدستور، مضيفاً: «الحركة تؤيد إجراء الانتخابات البرلمانية، وفقاً لنظام الفردى، لكن إذا كانت رغبة الشعب هى إجراءها وفقاً للقائمة، فسنمتثل لأمرهم».