يوجد كثير من الأشخاص يصدقون في الإشارات التي تدل على حسن أو سوء الحظ، وربما يوقف شخص ما حياته على تلك الإشارات، وكسر المرآة يعتبر من الإشارات التي تنذر بسوء الحظ لفترة طويلة مدتها 7 سنوات، ولكن لماذا يعتبر تحطم المرآة من علامات سوء الحظ ونذير شؤم؟
على الرغم من أن أصل الاعتقاد غير دقيق، إلا أن سبب الأمر، الذي يعود تاريخه إلى قرون قديمة، هو الاعتقاد أن كسر المرآة هي إسقاط لروح ومظهر الشخص التي ظهرت صورته في المرآة، حسب موقع "howstaffworks" الأمريكي.
ويعتقد من يصدق في هذا الأمر أن كسر المرآة يكسر الروح إلى أشلاء، والروح التي تتضرر بشدة تكون غير قادرة على حماية مالكها بالكامل من سوء الحظ، وهناك تفسير آخر يقول إن الروح التالفة تسعى للانتقام من الشخص المسؤول عن إصاباتها، وتختلف وسائل الانتقام، ولكنها غالبًا ما تتضمن فقدان صديق مقرب أو وفاة شخص ما من العائلة.
إن الفكرة القائلة بإن المرايا المكسورة يمكن أن تجلب الحظ السيئ على الأرجح ترجع إلى الإغريق القدماء، الذين يعتقدون أن الأرواح تعيش في برك عاكسة للماء.
بغض النظر عن أصلها أو الطريقة التي بدأت بها تنتشر، فإن فكرة أن كسر مرآة يجلب الحظ السيئ سائدة في الثقافات حول العالم، بدءً من الثقافات اليونانية والصينية إلى الهندية والأمريكية، وسواء كنت تصدق تلك الفكرة أو لا، فإن كسر المرآة هو خبر سيئ، فقط بسبب الفوضى التي يخلقها.
تعليقات الفيسبوك