تجديد حبس «مرسى» و«الطهطاوى» 30 يوماً بتهمة التخابر مع «حماس»
جدد المستشار حسن سمير، قاضى التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة للتحقيق فى قضية التخابر مع حركة حماس وتهريب سجناء «وادى النطرون»، حبس الرئيس المعزول محمد مرسى 30 يوماً احتياطياً على ذمة التحقيقات، كما جدد حبس السفير محمد رفاعة الطهطاوى، الرئيس السابق لديوان رئاسة الجمهورية، 30 يوماً احتياطياً، وذلك بعد انتهاء مدة حبسه 15 يوماً احتياطياً، لاتهامه بالتخابر مع «حماس» وتسريبه معلومات مهمة أثناء عمله برئاسة الجمهورية.
وأمر المستشار حسن سمير بضبط وإحضار عدد من المتهمين، كشفت التحقيقات عن تورطهم فى القضية التى ضمت حتى الآن 13 متهماً محبوساً بصفة احتياطية، يتقدمهــــم محمد مرسى ورفاعة الطهطاوى وسعد الكتاتنـــى، رئيس حزب الحرية والعدالة، ومحيى حامد، القيادى بتنظيــم الإخوان أحد مستشارى الرئيس المعزول.
وتضمنت قائمة الاتهامات التخابر مع «حماس» للقيام بأعمال عدائية ضد مصر والهجوم على المنشآت الشرطية والضباط والجنود واقتحام السجون المصرية وتخريب مبانيها وإضرام النيران عمداً فى سجن وادى النطرون وتمكين السجناء من الهرب وإتلاف دفاتر وسجلات السجون وتخريب المبانى العامة وقتل بعض السجناء والضباط والجنود عمداً مع سبق الإصرار، وكذلك اختطاف بعض الضباط والجنود.
وقال المستشار حسن سمير لـ«الوطن»: إن قرار حبس «الطهطاوى» صدر قبل إخلاء سبيله فى قضية قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، لكن حظر النشر فى القضية كان سبباً فى تأخر إعلان القرار، مشدداً على استمرار العمل بقرار حظر النشر لحين الانتهاء من التحقيقات، وإعلان نتائجها للرأى العام، باستثناء ما يصدر عنه من بيانات بشأن التحقيقات نفسها، منبهاً إلى ضرورة الالتزام بذلك القرار حفاظاً على سلامة التحقيقات.