تجديد حبس 615 من عناصر "الإخوان" في أحداث قسم الأزبكية ومسجد الفتح
جدد المستشار خالد الأتربي رئيس نيابة الساحل، حبس 615 من عناصر تنظيم الإخوان المسلمين لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بالتسبب في أحداث الفوضى في محيط قسم شرطة الأزبكية، ومحاولة اقتحامه واستهدافه بالأسلحة النارية، إلى جانب ارتكابهم جرائم العنف الدامية التي وقعت في محيط ميدان رمسيس ومسجد الفتح.
ووجهت النيابة لهم تهم الانضمام إلى عصابة تهدف إلى تكدير الأمن والسلم العام باستخدام الإرهاب، ومقاومة السلطات، والقتل العمد والشروع في القتل، وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص، وحيازة متفجرات، والتجمهر، وقطع الطرق وتعطيل المواصلات العامة، والحريق العمد، وإتلاف المنشآت والممتلكات العامة والخاصة، بعد أن أُلقي القبض عليهم بمعرفة قوات الأمن، عقب بعد قيامهم بإطلاق أعيرة نارية على قسم شرطة الأزبكية ومحاولة اقتحامه بالقوة، وإضرامهم النيران في مبنى شركة "المقاولون العرب" ومبنى بنك الدم المجاور له.
ومن جانبه، ندب المستشار وائل حسين المحامي العام الأول لنيابات شمال القاهرة، خبراء مصلحة الأدلة الجنائية لفحص مبنى المقاولون العرب وبنك الدم، لبيان بداية الحريق بهما ونهايته وآثاره والأسباب التي أدت إليه، مع حصر النتائج والآثار الناجمة عن تلك التلفيات التي تسببت فيها الحرائق.
وانتقل فريق من نيابة شمال القاهرة برئاسة المستشار محمد حتة رئيس نيابة الأزبكية، وجدد حبس 360 من عناصر الإخوان بينهم خطيب مسجد الفتح، لضلوعهم في محاولات اقتحام قسم شرطة الأزبكية واستهدافه بالأسلحة النارية، كما تم تجديد حبس 255 من الإخوان لمهاجمتهم قسم شرطة الأزبكية بالأسلحة النارية ومحاولة اقتحامه.