"خريجي الأزهر" بالصومال: ندوات لتأهيل المنشقين عن "الشباب المجاهدين"
اعادة تأهيل المنشقين عن حركة شباب الصومالية
أطلق فرع منظمة خريجي الأزهر بـ"بيدوا" في الصومال، تحت رعاية أحمد الطيب شيخ الأزهر ورئيس مجلس إدارة المنظمة، سلسة ندوات لرعاية وتأهيل المنشقين عن حركة الشباب المجاهدين وبالتعاون مع وزارة الأوقاف بالصومال.
وقال نور حسين محمد ميدو عضو الفرع، إن الإسلام هو دين الوسطية والاعتدال في العلاقات والعبادات والمعاملات، مؤكدا أن الوسطية هي منهج رباني راق يمنع العبد من الميل إلى أحد الطرفين، فهو منهج يؤسس لكافة العلاقات علي مبدأ التوازن والاعتدال.
جاء ذلك خلال فعاليات الندوة التي أقيمت تحت عنوان "الوسطية فى بناء الشخصية الإسلامية"، بحضور 150 شابا من المنشقين عن حركة الشباب الإرهابية.
وأضاف عضو الفرع، أن الوسطية والاعتدال منهج رباني قويم، وسبيل عدل بين الإفراط والتفريط والغلو والتساهل، وأنه لابد من التمسك بتعاليم ديننا الحنيف ورسالة الأزهر الشريف في تعزيز قيم الإسلام القائمة على التسامح والوسطية والاعتدال، ونبذ التطرف والمغالاة.
وأقيمت الندوة بمركز رعاية وتأهيل المنشقين عن حركة الشباب المجاهدين، وبحضور نخبة من العلماء أبرزهم نور حسين محمد ميدو عضو الفرع وخريج أزهري ومنسق بين المنظمة الدولية للهجرة ووزارة الأمن الداخلي بإقليم غرب الصومال، الشيخ أبو بكر إسحاق، الشيخ آدم الشيخ ورطيري، والشيخ أحمد حسن معلم، والشيخ بشار طاهر نونو وجميعهم دعاة بوزارة الأوقاف بجنوب غرب الصومال.