إسرائيل تغلق تحقيقا في شكوى مقدمة من الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال
أغلقت إسرائيل التحقيق في الشكوى المقدمة من الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، بالنيابة عن أحد الأطفال الذين تعرضوا لسوء معاملة من قبل الجيش الإسرائيلي.
وقالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في بيان أصدرته اليوم، إنها تلقت رسالة من قسم التحقيق في الجيش الإسرائيلي، بقرار إغلاق التحقيق في الشكوى التي تقدمت بها الحركة.
وأكدت الحركة أن قسم تحقيق العمليات ذكر في رسالته أنه خلال التحقيق "حاولنا أن نأخذ إفادة المشتكي، لكن لم يتم أخذ إفادته، وذلك بعد رفض محاميه أن يقوم المشتكي بتقديمها دون وجود محامٍ خلال أخذ شهادته، بالرغم من أن هذا الموضوع تم توضيحه على يد (قسم التحقيقات)"، مضيفة أنه لا توجد معلومات جوهرية وواقعية تدعم موضوع الشكوى التي تم تقديمها، ولذلك "قررنا إغلاق ملف التحقيق دون أخذ أي إجراءات ضد أي جهة عسكرية".
وأوضحت أن مثل هذه الرسالة تؤكد قناعة الحركة بأن إسرائيل تسعى دوما إلى إغلاق كافة الملفات التي تستوجب فيها مساءلة منتهكي حقوق الإنسان والممارسة ضد الفلسطينيين، وأن هذه الحصانة تعتبر رسالة واضحة لمخالفي القانون، بأن إسرائيل غير مهتمة بتوقفهم عن مثل هذه المخالفات، الأمر الذي أسهم في استمرار الانتهاكات بحق المواطنين الفلسطينيين.
تجدر الإشارة إلى أن الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال كانت تقدمت بالشكوى في 10 أغسطس 2012، نيابة عن همام (16 عاما)، طالبت فيها السلطات الإسرائيلية بفتح تحقيق فوري وشفاف ومحايد بادعاءات سوء المعاملة التي تعرض لها خلال عملية اعتقاله ونقله والتحقيق.