الحلقة (9) من "طاحون الشر": البري يبلغ جوهر بوجود أسحلة لثوار في بيت زيدو
يأمر الزعيم زيدو أن لا يفرط في حقه إذا تعرض له أحد بالحارة. وتطل أم زيدو من زيدو أن يبلغ الزعيم رفض نرجس الزواج من عوض. ثم يفكر زيدو في طلب يد نرجس ويتراجع بسبب حيرته إذا كان عوض يحبها وإذا كان الوقت غير مناسب. وفي نفس الوقت تعترف نرجس بينها وبين نفسها بحبها لزيدو وتتمنى أن يكون فهم سبب رفضها للزواج من عوض، وأن يتقدم لها زيدو.
يتكلم الزعيم مع عبود ليقنعه أن طاهر ليس هو الذي قتل أباه، فيرفض عبود الاقتناع ويمشي، ويذهب زيدو ليتكلم مع طاهر ومحاولة حل المشكلة.
ويحذر عاصم بك محفوظ من بحث زوجته على عروسة لابنته، حتى لا يتزوج ابن محفوظ من ابنة عاصم برغم عدم الإنجاب. تذهب فخرية لابنة أخيها وتطمئنها أن زوجها لن يتزوج عليها، فتسألها ماذا إذا تزوج في السر؟ فتتذكر فخرية عندما حبست امرأة أخرى تزوجها عليها الزعيم من أجل الإنجاب، فحبستها في الجبل حتى تلد ثم قتلتها.
يراقب البري بيت زيدو، ويرى أسلحة تدخله فيبلغ عاصم بك، الذي ينتهز الفرصة ويبلغ جوهر، ليقبض على زيدو لأن دخول أسلحة معناه وجود ثوار. وفي نفس الوقت يذهب زيدو ليضع الأسلحة في بيت أبو نرجس. وعندما تصل الشرطة وتبحث في بيت زيدو كله لا تجد شيئاً.