المدرسون يواجهون مقاطعة الدراسة بـ«مكانك مش هنا»
«لا دراسة ولا تدريس حتى يرجع مرسى رئيس».. شعار احتجاجى قرر طلبة الإخوان رفعه فى المدارس والجامعات، استكمالا لحالة العصيان المدنى التى أعلنها الإخوان فى مجالات مختلفة، ليطلقوا فعاليتهم «أنا طالب ضد الانقلاب» التى تنص على إضراب عام فى كافة مدارس وجامعات مصر المختلفة.
«ﺃﻭﻝ ﺩﺭﺱ فى ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ.. ﻣﺮسى ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ، تانى ﺩﺭﺱ فى ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ.. اﻧﻘﻼﺏ ﻳﻌنى إﺭﻫﺎﺏ» أحد الهتافات التى استعد بها عثمان السيد، لبدء العام الدراسى، مؤكدا مقاطعته وإخوته للدراسة، أما عبير عبدالواحد، طالبة بالصف الثانى الثانوى، فقالت: «هنقعد فى الحوش مش هنطلع الحصص، وهنلف المدرسة بمسيرات فضلا عن حملات التشويش على الفصول وعمل مجموعات توعية بماهية الانقلاب. الشعارات الإخوانية وخطط تعطيل الدراسة تواجهها خطط أخرى لإفشالها، حسب أحمد فتحى، مدرس لغة عربية بإحدى المدارس الحكومية فى مدينة نصر، الذى أكد أن المظاهرات التى أعلن عنها طلبة الإخوان ليست إلا طريقة جديدة للهروب من الواجبات الدراسية: «الطلبة مش شاغلهم القضية السياسية أكتر من إنهم ياخدوها وسيلة يهربوا بيها من الواجبات»، مؤكدا أن العرقلة التى يسعى لها الطلبة ستتصدى لها إدارة المدرسة بقرارات حازمة، أولها: الاستدعاءات، وإذا ساءت الأوضاع ستكون قرارات الفصل جاهزة «الفصول والمدارس للتعليم.. أما السياسة فمكانها مش هنا».