دكتور تجميل: نحتاج مستشفى متخصصاً فى الجراحات الدقيقة
الدكتور صلاح عبدالغني
أكد الدكتور صلاح عبدالغنى، دكتور جراحة التجميل والإصلاح بطب الأزهر، تزايد الإصابات يوماً تلو الآخر بين العاملين بصناعة الأثاث، مشيراً إلى أنه لا يمكن حصرها، نظراً لتكرارها، لافتاً إلى أنه لا توجد إحصائية بعدد الإصابات بين الصناع فى دمياط.
وأضاف «عبدالغنى»، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن المستشفيات للأسف غير مجهّزة لمعالجة مثل تلك الحالات. وإليكم نص الحوار:
بداية، هل انخفضت نسبة الإصابات ببتر الأطراف عن ذى قبل؟
- النسبة فى تزايد، ومتكررة يوماً تلو الآخر، ولا يمكن الحكم على الإصابات إلا عن طريق العمل الجامعى فى المستشفى الحكومى والعيادة الخاصة.
كم تبلغ نسبة نجاح العمليات الجراحية فى إعادة تركيب الأطراف المبتورة؟
- العمليات ناجحة بما لا يقل عن 90%، وذلك حال إجرائها بطريقة صحيحة، لكننا أيضاً نسعى إلى زيادة تلك النسبة.
«عبدالغنى»: الإصابات بـ«البتر» متزايدة فى دمياط
هل ترى أن المستشفيات مجهّزة لاستقبال المصابين ببتر أطرافهم فى دمياط؟
- للأسف المستشفيات غير صالحة لاستقبال من يشتكون من صداع، لكننا نتعامل مع كل حالة فى ضوء الإمكانيات المتاحة، ونبذل أقصى ما فى وسعنا، والأساس فى الجراحات الدقيقة كالأطراف يتطلب توافر الأجهزة والمستلزمات الطبية، وروح الفريق، وأتمنى من الشعب الدمياطى تبنى فكرة إقامة مستشفى متخصص فى جراحات الأطراف، حيث لا تجرى مثل هذه الجراحات سوى فى مستشفى الأزهر الجامعى، وللأسف هذا التخصّص الدقيق غير موجود فى المحافظة.