حبس «البلتاجى» 4 أيام على ذمة تحقيقات «إهانة القضاء».. و«سلطان» يطلب ندب خبير صوت من عنده لرفضه تقرير «الإذاعة والتليفزيون»
قرر المستشار ثروت حماد، قاضى التحقيق المنتدب من وزير العدل للتحقيق فى بلاغات إهانة السلطة القضائية، حبس الدكتور محمد البلتاجى، القيادى الإخوانى والأمين العام لحزب الحرية والعدالة، 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة إهانة القضاء، كما استمع إلى أقوال الدكتور محمد مهدى عاكف، المرشد السابق للجماعة، وعصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، فى ذات القضية.
وانتقل «حماد» بصحبة المستشارين أيمن فرحات وباهر بهاء، عضوى هيئة التحقيق، إلى محبس المتهمين بسجن طرة فى الساعة العاشرة من صباح اليوم، وتمت مواجهة «عاكف» بتقرير اتحاد الإذاعة والتليفزيون الذى أكد صحة التسجيل الصوتى وصورة المرشد السابق، الذى بثه موقع صحيفة الجريدة الكويتية وتضمن عبارات سب وإهانة للقضاة، منها أن قضاة مصر «فاسدين» وسيتم عزل 3500 قاضٍ منهم، فأقر مرشد الإخوان بصحة التسجيلات، مشيراً فى أقواله إلى أنه قالها على سبيل «الدردشة» وليس النشر.
كما واجهت هيئة التحقيق «سلطان» بذات التقرير المصور بصوته وصورته والذى وجه فيه إهانات للسلطة القضائية ولقضاة مجلس الدولة، لكنه اعترض وطالب بندب خبير من عنده لتشككه فى التسجيل الذى عُرض عليه.
فى سياق مختلف، يستمع المستشار مجدى حسين عبدالخالق، قاضى التحقيق المنتدب من وزير العدل، اليوم، إلى أقوال كل من المستشارين أحمد مكى، وزير العدل الأسبق، والمستشارة نهى الزينى، نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية، فى بلاغات تزوير انتخابات مجلس الشعب لعام 2005 والمتهم فيها 21 قاضياً بالقيام بتزوير الانتخابات فى 21 لجنة عامة.
وكشف مصدر قضائى أنه فى حال تغيب «مكى» و«الزينى» عن جلسة التحقيق سيتم تطبيق نص المادة 283 من قانون الإجراءات الجنائية، التى تعطى المحقق سلطة تقديرية فى إصدار قرار ضبط وإحضار وتغريمهما، خاصة أنه سبق أن تم إعلانهما أكثر من مرة ولم يحضرا.
وأضاف المصدر أن «عبدالخالق» أثبت فى محضر التحقيقات المكالمة التليفونية التى أجراها المستشار حسام الغريانى، رئيس مجلس القضاء الأعلى الأسبق، أثناء سماع شهادته، بالمستشار أحمد مكى وإعلانه تليفونياً بالحضور للتحقيق وصورة البلاغ التى تم إرسالها إليه، وقال المصدر إن السبب فى ذلك حتى لا يتعلل «مكى» فى حال تغيبه خلال جلسة اليوم بأنه لم يتم إعلانه.