روسيا تكشف تسجيلا لطفل سوري تقول إنه شاهد على فبركة هجوم دوما
روسيا تكشف تسجيلا لطفل سوري تقول إنه شاهد على فبركة هجوم دوما
صورة أرشيفية
أعلنت، روسيا الخميس، أنها ستعرض في الأمم المتحدة مقابلة مع طفل قالت إنه كان مرغما على التعريف عن نفسه بأنه ضحية هجوم بالأسلحة الكيمياوية في سوريا.
وذكرت موسكو أن التسجيل يدعم ما تقوله بأن الهجوم المفترض على مدينة دوما السورية الذي اتهم النظام السوري بارتكابه كان مفبركا.
وبث التلفزوين الروسي الرسمي الأربعاء المقابلة مع الطفل الذي عرفه باسم حسن دياب يبلغ من العمر 11 عاما.
وتصر روسيا على أن منظمة "الخوذ البيضاء" التي تضم متطوعين في الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في سوريا، فبركت الهجوم.
وقال مندوب موسكو لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا على قناة "روسيا1" الرسمية الخميس "لدينا نسخة مترجمة من هذا التقرير"، مضيفا "سنوزعه على الدول الأعضاء (في مجلس الأمن) والصحافيين. وفي اجتماع مجلس الأمن المقبل، سنجد طريقة لعرضه".
ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التأكد بشكل مستقل من صحة التقرير.
واتهمت القوى الغربية نظام الرئيس بشار الأسد باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في السابع من إبريل في مدينة دوما التي كانت خاضعة آنذاك لسيطرة جيش الاسلام.
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات ضد مواقع للنظام ردا على الهجوم الكيميائي المفترض.
وأشارت روسيا مرارا إلى أن منظمة الخوذ البيضاء فبركت هجوم دوما بدعم من بريطانيا لتبرير التحرك الغربي ضد دمشق.
وفي التسجيل، قال رجل عرفت قناة "روسيا24" عنه بأنه والد حسن دياب انه تم اعطاء ابنه "تمورا وحلوى وأرز" ليلعب دورا في تمثيل وقوع الهجوم المفترض.