أمير قطر أمام "الأمم المتحدة": قلما قامت ثورات ولم تسع الأنظمة الساقطة لوقف مسيرة الإصلاح
قال الأمير تميم بن حمد، أمير قطر، إنه على إسرائيل أن تعلم أن القهر لا يبني دول ولا شعوب، وعلى الجميع أن السلام المنشود هو القائم على الكرامة والعدل، وان يعيش الشعبين سويا.
وأضاف بن حمد، خلال كلمته للجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه على إسرائيل أن تنسحب من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومع استمرار الاستيطان سيتحول الوضع القائم إلى وجود عنصرية. أشار إلى أنه على العالم ان يطبق مبدأ الشرعية الدولية، مطالبا مجلس الأمن بوقف السياسيات الإسرائيلية غير المشروعة.
وأضاف أن النظام السوري مستمر في سياسية الأرض المحروقة، بعد أن استخم السلاح الكيماوي، مشيرا إلى أن النظام استخدم هذه الأسلحة ضد شعبه وليس ضد دولة أخرى، وتابع: "نفضل جميعا الحل السياسي في سوريا لوقف إسالة الدماء، وعملية اتخذا القرار في مجلس الامن محتاجة إلى تعديل لمعاقبة مجرمي الحرب".
وطالب بتحقيق إصلاحات في مجلس الشعب؛ حتى يكون قادرا على حماية الشعوب، وهذا ياتي بتمثيل عادل، ولا يجوز احتقار القرار من قبل دولة أو دولتين.
ودعا السوريين إلى أن يوحدوا صفوفهم لإنشاء نظام حكم يضمن حر ية وكرامة السوريين بدون تمييز.
وقال إنه قلما وجدت ثورات ولم تحاول الأنظمة الساقطة أن تقف في وجه مسيرة الإصلاح، مضيفا أن ذلك حدث في المنطقة العربية والمناطق الأخرى، وتابع: "تسعى قطر لأن تكون ساحة للمناقشات لحل النزاعات، لا أن تكون سببا فيها".
ونوه إلى أن انتشار الأسلحة النووية تشير إلى وجود خطورة، مشددا على أن قطر على عزم في استخدام الطاقة النووية في الأغراض السلمية، وهذا حقها وباقي الدول العربية، مؤكدا التزام قطر في التواصل مع دول العالم للتصدي لانتشار الأسلحة النووية والدمار الشامل.