ممثلو النور في "الـ 50" يرفضون كتابة دستور جديد
رفض الدكتور محمد إبراهيم منصور مثل حزب النور في لجنة الـ 50، الاتجاه إلى كتابة دستور جديد مؤكدا أن ذلك يخالف خرطة الطريق التى أشارت إلى التعديل فقط، وحذر من تقليص صلاحيات البرلمان لعدم صناعة دستور جديد.
وقال إنه يرفض مفهوم الدولة الدينية ولكنه مع دستور يعلى دور الدين فى الدولة، مؤكدا أن الشعب يريد ذلك، محذرا من استخدام المصطلات الغربية غير المقبولة مثل الإتجار بالبشر والدولة المدنية كما حذر من إطلاق الحريات دون إحداث توازن بين قيم المجتمع.
وحذر من أن النص على احتكام الديانات غير السماوية لشرائعهم سينتج عنه إقامة "كانتونات" بشرية لا يمكن التعامل معها.
وقال صلاح عبد المعبود الممثل الاحتياطي لحزب النور "نحن نبحث عن صيغة توافقية لكلمة مبادئ في المادة الثانية، مشيرا إلى أن النص على حظر الأحزاب على أساس ديني صيغة مطاطية تحتاج إلى تفسير.
وأوضح أن "عرض القضايا الشرعية وأخذ رأي كبار العلماء ليس ولاية فقيه، إنما اجتهاد من الأزهر"، واستطرد "جئنا إلى هنا كحزب النور لعرض آرائنا والدفاع عنها حتى النهاية، ونبحث عن التوافق، وكلما كان التوافق في الجمعية كبيرا كانت الموافقة على الدستور".