الحلقة (11) من "أرض العثمانيين": قاسم يلقن شذى درسا قاسيا بـ"بروفة موت"
تطلب السلطانة خديجة، المساعدة من فاطمة زوجة إبراهيم باشا، وابنة السلطان أحمد، مساعدتها ضد زوجها الذي يتسبب في فتنة في شوارع الدولة، وتتهم فاطمة عمتها بأنها حاقدة على زوجها المقرب من والدها.
ويتنافس مراد وقاسم، على رمي القوس في حضور الصدر الأعظم، ويفوز بها مراد، ثم يخرجان للتنافس على الصيد باقتراح من قاسم بالغابة.
ويطلب قاسم من مراد أن يصوب نحو قماشة حمراء معلقة على شجرة، وبخلفها شجرة، ربط قاسم إليها شقيقته التي خطفها رجاله من السوق، لكن قاسم ضرب السهم قبل أن يصيب شذى. يحاول قاسم أن يرسل رسالة إلى شذى ألا تترك مشاعرها تحركها، فهم جاؤوا لهدف واحد هو "الانتقام".
وتسقط شذى مغشيا عليها بعد وصولها إلى السوق، يساعدها مراد على العودة إلى المنزل، فيما تحاول بديعة هانم تهدئة أعصابها بعد الصدمة التي تعرضت لها من طريقة تعامل شقيقها معها، ويخبرها مراد أنه سيحميها إذا تعرض لها أحد، ويهديها "مشطا" أعطته له سيدة فقيرة ساعدها بالسوق.
بعد أن سمع مأمور السجن، المتآمر على إبراهيم باشا ويريد نهايته، بإخراج باترونا من السجن بعد أن سمعه الحراس يقول إنه سيقتل الصدر الأعظم ويرمي لحمه للكلاب.
غضب السلطان أحمد من تصرفات الجيش الانكشاري التي تخيف المواطنين، وأمر السلطان بمنع أي جندي من العمل بالقتل، وإعدام أي جندي يعتدي على المواطنين حتى يكون عبرة لغيره.
ويقود أحد المشايخ الذي كان من المقرر أن يكون مفتي الدولة، انقلابا على الدولة التي انتشر بين قادتها الفسوق، محرضا مريديه على الباب العالي وظلمه، وينضم باترونا إلى تلامذة الشيخ بعد خروجه من السجن.