الرئيس الفلسطيني: "المحرقة" التي تعرض لها اليهود "أبشع جريمة بالتاريخ"
محمود عباس
اعتذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الجمعة، عن تصريحاته بشأن اليهود، مؤكدًا أن "المحرقة هي أبشع جريمة في التاريخ".
وذكر عباس، في بيان له، إنه لم يكن يقصد مهاجمة اليهود وإنه يحترم الديانة اليهودية، مجددا إدانته للمحرقة، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
كما أدان عباس معاداة السامية ووصف محرقة اليهود بأنها "أشبع جريمة في التاريخ"، وذلك في بيان أصدره مكتبه في رام الله، بعد اجتماع استمر أربعة أيام للمجلس الوطني الفلسطيني.
وذكر الرئيس، في بيانه: "إذا غضب الناس من حديثي أمام المجلس الوطني الفلسطيني، وخاصة من أتباع الديانة اليهودية، فأعتذر لهم".
وتابع: "أود أن أؤكد للجميع أنه ليس في نيتي أن أفعل ذلك، وأكرر الاحترام الكامل للديانة اليهودية، فضلا عن غيرها من الأديان التوحيدية".