واشنطن بوست: إغلاق مؤسسات الحكومة يعرض الأمن الأمريكي للخطر
اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن إغلاق مؤسسات الحكومة الأمريكية يضع أمن البلاد في خطر.
وذكرت الصحيفة، في سياق مقال افتتاحي نشرته اليوم على موقعها الإلكتروني، أنه إذا كان الجمهوريون لديهم في مجلس النواب هاجس وهوس بإظهار كراهيتهم لقانون الرعاية الصحية الميسورة، فإن هذا يتمثل في إصرارهم على إيجاد فضحية في هجوم عام 2012 على منشأة أمريكية في مدينة بنغازي الليبية والذي قتل فيه السفير الأمريكي كريستوفرستيفنز.
وقالت الصحيفة إنه ومع ذلك فإن نفس هؤلاء الجمهوريين يضعون السفارات الأمريكية في جميع أنحاء العالم في خطر بإغلاقهم لمؤسسات الحكومة الأمريكية.
ورأت الصحيفة أنه بشكل أوسع فإنهم يعرضون الأمن القومي للخطر في وقت لا تزال الولايات المتحدة فيه تتعرض لتهديد من تنظيم القاعدة والجماعات التابعة له.
وأشارت الصحيفة إلى أن السناتور ديان فينشتاين، رئيسة لجنة المخابرات، قالت أمس الأول في مجلس الشيوخ إن نسبة 72% من القوى العاملة في وكالات المخابرات المدنية تم منحهم إجازات بشكل مؤقت.
وقالت فينشتاين "يعني هذا أنه باستثناء عدد قليل من وكالات المخابرات التي تمتلك عددا كبيرا من أفراد الجيش، فإن المؤسسات جارٍ إغلاقها ومعظم الأشخاص، الذين يمدوننا بالمعلومات المخابراتية ويحللونها ويحذرونا من هجمات إرهابية أو يقدمون المشورة لصناع القرار السياسي بشأن الأحداث الأمنية القومية الكبيرة سيمنعون من القيام بوظائفهم".