أمام مدخل مدرسة للأطفال ببلدة Suzano قرب سان باولو، تصدّت أم للص حاول السطو على سيدات مثلها ذهبن لحضور حفل مدرسي بمناسبة عيد الأم، وكان مسلحًا بمسدس عيار 38، حين هدد وطلب منهن إخراج ما لديهن من مال وتسليمه إليه.
إلا أن Katia da Silva، البالغة 42 عامًا، واجهته بما لم يكن متوقع، حيث انتشلت مسدسًا كان في حقيبتها، وأطلقت عليه 3 رصاصات ألقته على الطريق كـ"الدجاجة المذبوحة"، بحسب "العربية نت".
وأفادت وسائل الإعلام البرازيلية أنه أصيب 10 أشخاص كانوا عند المدخل بدهشة كبيرة، معظمهم نساء وأطفال دبّ فيهم رعب بديهي.
وظهرت كاميرا للمراقبة عند مدخل المدرسة كانت تصور "كاتيا" وهي تسرع بمسدسها إلى حيث كان اللص يهدد الأمهات باستهداف الأطفال بالرصاص إن لم يمتثلن بسرعة لأوامره، من دون أن يدري أن الأم لابنتين توارت خلف إحداهن، ومن بعدها ظهرت وعاجلته بالرصاص، فانهار Elivelton Moreira البالغ من العمر 21 عامًا، وطرح على الأسفلت ومستغربا من مفاجأة لم تكن على البال.
وظهرت "كاتيا" فى مقطع الفديو وهي تطأ ظهر المجرم بقدمها، وتطلب من أحدهم اقترب منها أن يتصل بالشرطة وبالإسعاف الذي أرسل سيارة نقلت موريرا النازف إلى مستشفى قريب، لكنه لم يقو على الرصاصات برقبته وصدره، ففارق الحياة.
وسريعًا تحولت كاتيا إلى بطلة في البرازيل، حتى إن Marcio Franca حاكم ولاية سان باولو، زارها أمس الأحد في مخفر للشرطة تخدم فيه، وحمل إليها باقة من الورد وبارك لها ما فعلت وشكرها، وكتب عبر حسابه الشخصي على "تويتر" : "قمت اليوم بزيارة أم من نوع خاص، وهي العريف بالشرطة "كاتيا دا سيلفا" التي أنقذت أمس بشجاعتها أمهات مثلها وأطفالهن"، موضحًا أنها تخدم في الشرطة منذ 20 عامًا، ومتزوجة أيضًا من شرطي.
تعليقات الفيسبوك