الدريري.. وزير جديد للخارجية السودانية شارك في مفاوضات انفصال الجنوب
الدرديري
أعلن الرئيس السوداني عمر البشير، أمس، تعديلات مهمة في حكومته شملت تعيين وزيرين جديدين للخارجية والنفط واستبدال وزراء، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا".
وذكرت الوكالة السودانية أن حزب "المؤتمر الوطني" الحاكم أجاز التعديلات في اجتماع عقد في وقت متأخر ليل الأحد الاثنين.
ونصت المراسيم على تعيين الدريري الدخيري وزيرا للخارجية وإبراهيم حميد وزيرا للداخلية، وأزهري عبدالله وزيرا للنفط والغاز، كما استبدل البشير خمسة وزراء دولة وثمانية ولاة، وفقا لـ"سونا".
وتستعرض "الوطن" أبرز المعلومات عن وزير الخارجية السوداني الجديد، وفقا لما ورد في وسائل الإعلام السودانية:
- ولد الدريري في عام 1956، بقرية التبون الواقعة، في أقصي غرب ولاية جنوب كردفان حيث كان والده ينشط في التجارة.
- التحق بجامعة الخرطوم في عام 1978، وتخرج من كلية القانون في 1981.
- عمل بالقضاء ثم اشتغل المحاماة في شراكة مع زميله القيادي الإسلامي والكاتب الصحفي أحمد كمال الدين، وانتقل معا إلى البحرين، حيث عمل في الاستشارات القانونية في شركات.
- بعد تولي حكومة "الإنقاذ الوطني" في السودان جرى استدعاؤه لتعيينه بوزارة الخارجية.
- يعمل كأستاذ القانون بجامعة الخرطوم.
- حاصل على درجة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة "ليستر" البريطانية.
- نال ماجستير القانون من جامعة لندن.
- حصل على ماجستير في القانون الدولي لحقوق الإنسان من جامعة "أكسفورد".
- شغل منصب الممثل القانوني للسودان في النزاع الحدودي بشأن منطقة أبيي لدى المحكمة الدائمة للتحكيم بلاهاي.
- عمل كمقرر لمفوضية المراجعة الدستورية التي صاغت دستور السودان في العام 2005.
- كان سفير السودان في أوغندا.
- كان عضوا في وفد الخرطوم الذي فاوض على انفصال الجنوب عن الشمال عام 2011.
- تولى مسؤولية رئيس قطاع العلاقات الخارجية بـ"المؤتمر الوطني" على مستوى علاقات السودان الخارجية.
- ظهر اسمه كمرشح إبان التشكيل الوزاري في العام 2015، لمنصب في وزارة الخارجية كوزير للدولة.
- لمع نجم السفير الدرديري أثناء عمله خلال عمله رئيسا للجنة الخمسة عشر، المسؤولة عن مهمة تحديد مواقع حدود مشايخ دينكا الأنقوك التسعة الذي اقتضته اتفاقية السلام نيفاشا.
تشمل اهتمامات الدريري البحثية القانون الدولي وقانون حقوق الإنسان والقانون الجنائي الدولي، وصدر له حديثا كتاب "الحدود الإفريقية والانفصال في القانون الدولي".
ويؤكد عدد من زملاؤه في الدراسة بجامعة الخرطوم انه من كوادر الحركة الإسلامية الاكثر التزاما وتمسكا ببرامج الحركة الاسلامية إبان دراسته في كلية القانون التي تخرج فيها بجداره عام 1981، وكان خطيبا مفوها، ومنافحا ملتزما حيال الخط الفكري والآيديولجي للحركة الاسلامية التي ينتمي إليها، وفقا لشبكة "أخبار السودان".