رئيس المجلس الانتقالى الليبى: قطر أنفقت أكثر من مليارى دولار على الثورة الليبية
قال رئيس المجلس الانتقالى الليبى، مصطفى عبدالجليل، إن قطر أنفقت على الثورة فى بلاده أكثر من مليارى دولار، معلنا لأول مرة أن خطة تحرير العاصمة طرابلس وُضعت فى العاصمة القطرية الدوحة.
ونقلت صحيفة «قورينا» الليبية، على موقعها الإلكترونى أمس، قول عبدالجليل: «إنه لم يذهب أى شخص ليبى إلى قطر إلا وأعطوه مبلغاً من المال، منهم من سلمه للدولة ومنهم من أخذه لنفسه»، مضيفا: «أنا دائماً أقول إن من ينكر الدور القطرى حقيقةً هو شخص جاحد».
ولفت «عبدالجليل» إلى أن «قطر وفرت طائرة خاصة لرئيس المكتب التنفيذى السابق، محمود جبريل، وعلى العيساوى، الذى تولى إحدى الحقائب الوزارية فى البدايات الأولى للثورة، جالا بها العالم؛ لجلب الاعترافات السياسية بالثورة الليبية».
وأضاف «عبد الجليل» فى لقاء له على هامش جلسات الموسم الثقافى الرمضانى الذى تنظمه كلية الدراسات الإسلامية بمدينة البيضاء: «إن قطر تدعم التيارات الإسلامية ولها رؤية تتمثل فى بناء منظومة عربية تعتمد الشريعة الإسلامية كنظام للحكم».
وقالت عضو اللجنة الإعلامية بالمجلس الوطنى الانتقالى نجلاء منقوش، لـ «الوطن»: إن قطر كانت أول دولة عربية تقف مع الشعب الليبى وصرفت مبالغ طائلة على الدعم المادى والطبى للثوار، وأضافت: «نحن لا ننسى الجميل ونتمنى أن تحظى الدوحة بحصص كبيرة ومهمة من عمليات إعادة الإعمار بدلا من أن تحصل عليها دول غربية، لا سيما أن البنى التحتية فى ليبيا تكاد تكون معدومة».
وأكد الناشط الليبى، فايز محمد، أن المساعدات القطرية لطرابلس تعددت وتنوعت أثناء الثورة، بدءا من التغطية الإعلامية التى قدمتها قناة الجزيرة الفضائية، مرورا بالاتصال مع المعارضين الليبيين فى الخارج، حتى الدعم العسكرى والإنسانى عبر إقامة مخيمات للاجئين على الحدود «الليبية - التونسية».