شقيق قتيل "نايل سيتي": الضابط قتل أخى بالرصاص ثم اختبأ بالفندق
قال كمال البنى، شقيق القتيل، إن ضابط الشرطة أطلق الرصاص على شقيقه «عمرو» عندما منعه الأمن من الدخول للحصول على مبلغ مالى من إدارة الفندق مقابل حراسته فى وقت سابق.
وأضاف لـ«الوطن» أن العديد من شباب رملة بولاق اتفقوا مع مدير أمن الفندق، ويدعى طارق الحلوانى، على حراسة المبنى عقب أحداث الثورة، مقابل حصولهم على رواتب من إدارة الفندق، إلا أن الإدارة امتنعت عن دفع هذه المبالغ بحجة عودة الأمن واستقرار البلاد.
وتابع أن شقيقه خرج من السجن منذ شهر بعد أن قضى عقوبة السجن لمدة 6 أشهر فى مشاجرة، وعندما توجه إلى إدارة الفندق للحصول على راتبه، منعه الأمن من الدخول، وحدثت بينهم مشاجرة حضر خلالها الضابط من أجل السيطرة على الموقف، إلا أنه أخرج مسدسه وأطلق منه رصاصة على الضحية فسقط جثة هامدة، وأسرع الضابط إلى الفندق للاحتماء فيه.
وأضاف شقيق القتيل أن إدارة الفندق تسببت منذ شهرين فى مقتل طفل، عندما اشتعلت النيران فى منزل أسرته ورفضت الإدارة إعطاء الأهالى خرطوم مياه للمشاركة فى إخماد النيران، فى حين أن أهالى المنطقة هم من تولوا حماية الفندق أثناء أحداث ثورة يناير، ولم يتعرض لأى أعمال تخريب، وعلى الرغم من هذا يقوم «ساويرس» بممارسة ضغوطه على أهالى المنطقة لإجبارهم على بيع منازلهم له بـ350 جنيهاً للمتر، وعندما اعترض الأهالى على تصرفاته، قام بعدم إعطائهم المبالغ المالية التى كانوا يأخذونها منه مقابل حراستهم للفندق، وحمايته من السرقة وأعمال التخريب منذ الشرارة الأولى لثورة الخامس والعشرين من يناير.