الهدوء الحذر يعود إلى العاصمة صنعاء والعديد من المدن اليمنية جنوب وشرق البلاد
سادت حالة من الهدوء الحذر العاصمة صنعاء والعديد من المدن اليمنية جنوب وشرق البلاد، وسط ترقب الأطراف والقوى السياسية اليمنية لاستئناف جلسات الختامية لمؤتمر الحوار الوطني المنعقد بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، عقب عطلة عيد الأضحى، ودعوات بضرورة تشكيل تحالف وطني واسع وعريض لحماية الوحدة اليمنية.
ويأتي ذلك بالتزامن مع حالة من الاستنفار الأمني بالعاصمة وجنوب اليمن، بعد أن نفى مصدر أمني بمحافظة حضرموت -جنوب شرق اليمن ما تردد عن حدوث اشتباكات وانفجارات في نقطة تابعة للأمن بمفرق عدن حضرموت الساحل، أمس، وأكد االمصدر، في تصريح له اليوم، إنه لم يصلهم أي بلاغ بحدوث اشتباكات وانفجارات في "نقطة بامعبد" التابعة لقوات الأمن الخاص، داعيًا وسائل الإعلام إلى التحري والتأكد من المعلومات قبل نشرها.
ويعتبر حمل اليمني للسلاح أمرًا اعتياديًا لازم المجتمع لعشرات السنين، ويعده الكثيرون جزءًا من شخصيتهم وثقافتهم، فيما تتسبب الظاهرة بحصد أرواح الآلاف من اليمنيين سنويًا، وتساهم بدرجة كبيرة في ارتفاع معدلات الجريمة.
وفي هذا الصدد، وجهت وزارة الداخلية اليمنية كافة أجهزتها ومرافقها الأمنية بمنع أية مظاهر مسلحة في العاصمة صنعاء ومدن المحافظات الأخرى، في محاولة متجددة منها للقضاء على هذه الظاهرة والحد من انتشارها.
وفي سياق آخر، تشهد أسواق الأضاحي ارتفاعًا في الأسعار بنسبة كبيرة مما جعل أصحاب الدخول المحدودة يحجمون عن شراء الأضاحي أو السفر إلى الأرياف لشراء أضاحيهم لتلبية احتياجاتهم.
وتشكل الأضحية قيمة دينية لدى المواطن اليمني الذي يسعى جاهدًا للحصول عليها؛ مما جعل تجار المواشي يستغلون فرصة هذا الإقبال ويرفعون الأسعار بشكل جنوني دون مراعاة للضوابط القانونية والدينية.