«كساء الأضحى» لرسم البسمة على شفاه مليون أسرة فقيرة
«الحج عرفة» هكذا تعاهد ملايين المسلمين بالالتفاف حول بيت الله فى أرضه، آملين فى نيل ثواب اليوم المشهود، فيما قرر نحو 400 شخص الحصول على أجر الحج بالعمل الخيرى داخل أروقة القاهرة الكبرى.. الفكرة بدأت قبل عامين وقتما اتفق عدد من المشاركين فى جمعية «رسالة» الخيرية، على تجهيز ملابس العيد لبعض الأسر الفقيرة، قبل أن يصبح طقساً ثابتاً فى عيدى الفطر والأضحى. «العيد بالنسبة لنا هدوم جديدة وعيدية.. والسنة دى هتكون عيديتنا للمحتاجين»، هكذا دعا الشباب أصدقاءهم للتطوع فى حملة «كساء الأضحى»، حيث تفاعل معها العديد من الشباب، لتكوين ما سموه «وزارة الملابس»، على أن يبدأ شباب الحملة تحركاتهم من الثامنة صباحاً وحتى غروب الشمس. تامر جلال، مدير عام حملة «كساء الأضحى»، تعاهد هو ورفاقه على الوصول إلى مليون أسرة فى العيد، لرسم البسمة على شفاه عانت كثيراً من الفقر، وفى أحد شوارع حى الوايلى، شعر عدد كبير من الأسر الفقيرة بفرحة العيد، بعد تقديم الملابس لعشرات الأطفال. «كفاية إنى هساعد الأطفال فى عيدهم» هكذا علقت سلمى إبراهيم، إحدى المشاركات فى الحملة على الهدف من «كساء الأضحى»، بينما أوضح جلال، أحد المشاركين أيضاًَ فى الفعالية، أن موارد الحملة تأتى من جهتين؛ إما تبرعات الملابس القديمة، التى يتم تنظيفها وكيها، أو ملابس جديدة، يتم شراؤها من أموال التبرعات.