مى كساب: لا يهمنى رأى النقاد.. وسعيدة بتجربتى مع «أوكا وأورتيجا»
كعادة مى كساب الدائمة محبة للمغامرات الفنية والأدوار غير المتوقعة، مى يُعرض لها حالياً فيلم «8%» مع أوكا وأورتيجا، وقبل أن يُعرض الفيلم، هوجم بشدة لأنه أول فيلم مباشر عن أغانى المهرجانات، وهوجمت «مى» أيضاً لأنها قبلت الاشتراك فى هذه المغامرة، كما ظهرت بوزن زائد جداً رغم أن دورها به مساحة رقص، وتجسد شخصية «باربى» أيضاً فى أحداث الفيلم.. مى تحدثت مع «الوطن» عن ظروف هذا العمل، وردت على الاتهامات التى وُجهت إليها.
■ فى البداية، ما رأيك فى الهجوم الذى تم شنه على الفيلم وعليكِ، لأنك قبلت المشاركة مع أوكا وأورتيجا؟
- من وجهة نظرى الشخصية أنا ممثلة، والشىء الذى يجذبنى لأى عمل هو الشخصية التى أقدمها، وبالتالى لا يعنينى مَن البطل الذى أمامى لأننى عندما أختار دوراً أهتم بالورق فقط ومدى الاختلاف فى الدور، أما أوكا وأورتيجا فأنا منذ بداية ظهور فرق المهرجانات الشعبية وأنا ضد الهجوم عليهما تماماً، لأن هذه الفرق نتاج ثقافتنا والواقع الذى نعيشه، ولا يعجبنى أسلوب التنظير والتعامل معهم على أنهم «شمامين وضرّيبة» جاءوا من قاع المجتمع، كما لا يعجبنى أن يظهر زميل فى إحدى القنوات ويتكلم عنهما بأسلوب غير لائق حتى لو كان على سبيل المزاح.
وقد فوجئت على إحدى القنوات بالأستاذ حلمى بكر يهاجمهما بشدة ويتعالى عليهما وعلى هذه النوعية من الفرق، على الرغم من أنه لو نزل على أرض الواقع سيرى أن هذه الفرق حققت انتشاراً كبيراً فى الفترة الأخيرة وأصبح لهم جمهور كبير.
■ وما رأيك فى التجربة معهما، وكيف كانت كواليس التصوير؟
- كانت تجربة جيدة جداً على كل المستويات، وإنسانياً لم أرَ منهما غير كل احترام وتقدير، ولم يفرق معى أى انتقادات أو أى هجوم على الفيلم أو عليهما، فأنا مقتنعة وراضية بما قدمته، فالفيلم عائلى ولا يوجد به أى نوع من أنواع الإسفاف، حيث تدور الأحداث حول فرقة مهرجانات شعبية، وهناك قصة رومانسية كوميدية، وتتوالى الأحداث فى إطار كوميدى غنائى، والمخرج كان شديد البساطة، واستطاع أن يُخرج من أوكا وأورتيجا أشياء كثيرة على الرغم من أنهما أول مرة يقومان بالتمثيل، والجو العام كان أسرياً جداً.. أما دورى فقد أعجبنى جداً، لأنه متنوع وبه مساحة تمثيلية، حيث أجسد شخصية فتاة اسمها «أزعرينا» وهى فتاة يتيمة وتعيش مع شقيقتها وتعمل بالنهار سائقة توك توك وبالليل تغنى فى فرقة من فرق المهرجانات الشعبية فى الأفراح، و«أزعرينا» رئيسة الفرقة التى تُسمى 8% هى العنصر المحرك للفرقة طول الوقت.
■ جسدت بالفيلم أكثر من شخصية تعرضت للنقد والهجوم منها شخصيتا «حزلقوم وباربى»!
- بصراحة أنا من أكثر المعجبين بشخصية حزلقوم، وكان يوجد مشهد من ضمن أحداث الفيلم يتطلب أن أكون متنكرة، ومن هنا جاءت فكرة أن أجسد شخصية حزلقوم فى هذا المشهد، وبصراحة صممت أن أقدمها اعتزازاً وحباً لصديقى أحمد مكى، أما شخصية باربى فهى «كراكتر» مهم داخل العمل ولا يهمنى الهجوم ولا كلام النقاد، لأننى مقتنعة جداً بكل شىء أقدمه وسعيدة على المستوى الإنسانى والمهنى بأوكا وأورتيجا، وهذا الفيلم من أكثر الأفلام التى استمتعت بها.
■ تم الهجوم عليك أيضاً بسبب وزنك الزائد وأنت ترقصين وتقدمين شخصية باربى.. فما ردك؟
- فعلاً وزنى زائد جداً، وأعترف بذلك، ولكن هناك سبب حيث أحضّر لدور فى مسلسل «قصر عابدين» وهو دور الأميرة شفق وهى أم لثلاثة أولاد، والدور يتطلب منى أن يكون وزنى زائداً، وفى هذا الوقت فوجئت بموعد بداية تصوير الفيلم ولم يكن لدىّ الوقت الكافى لكى أُنقص وزنى وأعلم أنى واجهت انتقادات بسبب هذه الزيادة فى الوزن لدرجة أن أحد الإفيهات التى كُتبت عنى، قالوا فيه: «مى كساب ترقص مثل البطة البلدى».
■ أغنية «باربى» التى غنيتها بالفيلم تسببت فى هجوم كبير عليك، خاصة أنك غنيتها بشكل أغانى المهرجانات، وقيل إنك تسخرين من جاستن بيبر؟
- للأسف الشديد وجدت على صفحتى الخاصة بتويتر شتائم كثيرة جداً، لأن أغنية باربى يوجد بها مقطع يقول: «ولا جاستن بيبر ولا أكشن.. فرقتنا ولا وان دایرکشن»، والمقطع لا يوجد به أى تحقير لـ«جاستن بيبر» أو «وان دايركشن».. لكن من سبّونى يتهموننى بمحاولة المساواة معهما أو الأفضلية عنهما.. الحقيقة اتصدمت من الجيل الذى لا يوجد عنده أى فهم أو وعى، وقد فوجئت فعلاً بالألفاظ التى كُتبت على تويتر واستأت منها.. «يا ريت قبل ما نتكلم عن فن هابط أو أغانٍ نهتم بتربية جيل بدون وعى»، فكثرة الشتائم فاجأتنى ولكنى لم أرد نهائياً.