«الداخلية» تعلن الاستنفار الأمنى استعداداً لعيد الفطر.. و200 ألف ضابط ومجند مكلفون بتأمين المحافظات
جهود من وزارة الداخلية لتحقيق الأمن والأمان للمواطنين فى العيد
أعلنت وزارة الداخلية حالة الاستنفار الأمنى القصوى لتأمين احتفالات عيد الفطر المبارك والتى تهدف إلى اتخاذ التدابير اللازمة لتحقيق الانضباط والاستقرار للشارع المصرى وتوفير الهدوء والسكينة للمواطنين وتحقيق السيولة فى حركة المرور، خاصة خلال فترة عيد الفطر المبارك وما يسبقها.
ونشرت الوزارة ضباطها فى الميادين وشددت الرقابة على المنشآت الحيوية، خاصة فى القاهرة الكبرى، حيث بلغ عدد الضباط المشاركين فى تأمين المحافظات خلال العيد، حسب مصدر أمنى، نحو 200 ألف ضابط وفرد شرطة، وتكثف المباحث الجنائية بالتنسيق مع مصلحة الأمن العام مراقبة العناصر الإجرامية خلال تلك الفترة فى محاولة لمنع الجريمة حيث يتجاوز عددهم ما يقرب من 1600 ضابط على مستوى الجمهورية.
وتعتمد الخطة الأمنية على تحقيق الوجود الأمنى الفعال من الخدمات النظامية وضابطات قسم مكافحة جرائم العنف ضد المرأة لضبط كل ما قد يخل بالأمن العام، مع تعزيز الخدمات بأماكن المتنزهات والحدائق والميادين العامة ودور السينما والمسرح والمناطق التجارية والنوادى التى تشهد تجمعات جماهيرية خلال العيد مع العمل على ضبط محرزى وتجار الألعاب النارية نظراً لما تشكله من خطورة.
مصدر أمنى: تركيب 500 ألف كاميرا مراقبة شاملة كاميرات المحلات التجارية.. وإحكام الرقابة على الأسواق والمخابز ومحطات البنزين لمنع تهريب السلع المدعمة
وستقوم الأجهزة الأمنية بتأمين دور العبادة، وساحات صلاة العيد والمنشآت الهامة والحيوية، ونشر الشرطة السرية، وتوسيع دائرة الاشتباه، كما ستقوم جميع القيادات الأمنية، بالمرور على الخدمات وتفقد الحالة الأمنية، وستبدأ تنفيذ الخطة الأمنية من الخميس القادم لحين انتهاء إجازة العيد.
وأوضح مصدر أمنى أنه تم تركيب كاميرات مراقبة على جميع المنشآت الحيوية والميادين بما يقرب من 500 ألف كاميرا شاملة الكاميرات الخاصة بالمحلات التجارية.
وشملت الخطة إحكام الرقابة التموينية على الأسواق والمخابز ومحطات البنزين لمنع تهريب السلع المدعمة أو بيع السلع منتهية الصلاحية وغير الصالحة للاستهلاك، وتكليف كافة المستويات القيادية والإشرافية بالمتابعة الميدانية المستمرة لخطة العمل واستعدت الإدارة العامة للمرور، لاستقبال عيد الفطر.
وعقد مساعد أول وزير الداخلية للمرور اجتماعاً مع القيادات والضباط والأفراد والمجندين بالإدارة لوضع خطة لتكثيف الخدمات المرورية لاستيعاب حركة السيارات المغادرة من مناطق القاهرة الكبرى والمتجهة لمختلف المحافظات الأخرى مرتادى الطرق السريعة، وتم التنسيق مع الإدارة العامة لمرور القاهرة والجيزة والقليوبية والإسكندرية والبحيرة والسويس ومرسى مطروح، لتنظيم الخدمات المرورية على مداخل ومخارج القاهرة الكبرى من خلال غرفة العمليات الرئيسية بالإدارة العامة للمرور المزودة بكاميرات لمحاور القاهرة والجيزة ومداخل ومخارج الطرق من وإلى العاصمة.
وارتكزت الخطة على نشر وتكثيف الخدمات المرورية، كما تم تعيين الخدمات المرورية اللازمة على مدار 24 ساعة على المحاور (الثابتة والمتحركة) التابعة للإدارة للعمل على انتظام الحالة المرورية، ومنع أى تكدسات على المحاور المتوقع حدوث كثافات عليها، وتعزيز تلك الطرق وتزويدها بمجموعات كافية من الضباط والأمناء مستقلى الدراجات النارية للمرور على هذه الطرق لملاحظة الحالة والتأكد من التزام قائدى المركبات بالسرعات المقررة وضبط المخالفات المرورية وكذلك الأقوال الأمنية المزودة بالسيارات ذات الدفع الرباعى بالطرق للحفاظ على أمن وأمان الطريق، كما تم الدفع بالعديد من السيارات الحديثة المزودة بكاميرات لمراقبة الحركة المرورية وضبط السيارات والمخالفات مع التنسيق مع غرفة عمليات الإدارة، وتفعيل دور خدمة الإغاثة عن طريق تزويد وتكثيف سيارات الإغاثة على الطرق والمحاور التابعة للإدارة، التى من المتوقع زيادة الحركة المرورية عليها، وذلك على مدار 24 ساعة، ومن خلال الاتصال بغرفة عمليات الإدارة العامة للمرور.