استشارى «النووية» يكشف: الرقابة الإشعاعية لم تمنح «الضبعة» ترخيصاً حتى الآن
قال الدكتور منير مجاهد، استشارى المحطات النووية، إن طرح مناقصة إنشاء أول محطة نووية ما زال ينقصه بعض الإجراءات الإدارية الضرورية على رأسها تفعيل عقد المكتب الاستشارى «ورلى بارسونز»، المنوط به مراجعة دراسة موقع الضبعة والعروض الفنية من الشركات العالمية.
وقال مجاهد إن «الرقابة الإشعاعية لم تُصدر بعد ترخيصاً لموقع الضبعة»، موضحاً أن تقرير الهيئة صدر حديثاً بعدم الممانعة من اختيار موقع الضبعة لتنفيذ المشروع النووى، وأنها لا ترى ما يدعو لاستبعاد الموقع، وأعطت التقرير المبدئى لتشجيع الشركات العالمية للتقدم بالمناقصة. وأضاف مجاهد أن ما يعيق إعطاء الرقابة الإشعاعية ترخيصاً لموقع الضبعة هو أن بعض الاشتراطات الواجب توافرها بموقع الضبعة يصعب توافرها قبل البدء بالتعاقد مع الشركات العالمية أو معرفة نوع المفاعل النووى، ما أدى لتأجيل تنفيذ ملاحظات الرقابة الإشعاعية لحين اختيار الشركة العالمية التى ستنفذ المشروع. فى الوقت ذاته استعرض الدكتور خليل ياسو، رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء أمس، أعمال لجنة الخبراء المشكّلة من الهيئة لدراسة موقع الضبعة لتحديد الموقف الحالى له، والاحتياجات اللازمة له لتأهيل الموقع لإعادة العمل به.
وعلمت «الوطن» أن اللجنة اكتشفت عدم تدمير البنية التحتية بالكامل للمنطقة كما ذُكر من قبل. من جانبه قال الدكتور أكسم أبوالعلا، المتحدث باسم وزارة الكهرباء لـ«الوطن»، أن دراسة الوضع الحالى لمنطقة الضبعة كشفت عن سلامة الطرق الموجودة بمحيط المحطة وسلامة محول الكهرباء اللازم لتوصيل الكهرباء بها، وكذلك سلامة جزء من لوحة المفاتيح بالمحطة، مشيراً إلى أن الوزارة ترصد حالياً الاحتياجات اللازمة للمحطة لإدراجها فى مناقصة المرافق.