ملاحقة ضابطين سابقين شاركا في "التفجير والوراق"
قال مصدر أمنى مسئول لـ «الوطن» إن أجهزة الأمن تلاحق ضابطين سابقين بالجيش المصرى، أحدهما يُدعى «عماد» والثانى يُدعى «أحمد»، وهما من ذوى الرتب المتوسطة بالجيش وجرى فصلهما منذ 5 سنوات، وسافرا إلى عدة دول، قبل العودة إلى مصر فى أعقاب ثورة 25 يناير.
وأكد المصدر أن مأموريات مشتركة من الأمن الوطنى والعام ضبطت 15 من المتورطين فى عملية الهجوم على موكب وزير الداخلية وكنيسة الوراق.
وكشف المصدر أن المتهمين المقبوض عليهم من جماعات إرهابية ذات صلة مباشرة بتنظيم الإخوان، ويُسمون أنفسهم جماعة «العائدون من سوريا» ورفضوا خلال جلسات الاستجواب الاعتراف بجرائمهم، مشيراً إلى أن معظمهم شارك فى معارك الجيش السورى الحر ضد نظام بشار الأسد، ثم حصلوا على فتاوى بوجوب «العودة إلى مصر للمشاركة فى إرساء دعائم الحكم الإسلامى من خلال نظام حكم محمد مرسى»، ثم لجأوا إلى العنف بعد ثورة 30 يونيو. وكشف المصدر عن مشاركة المتهمين فى محاولة اغتيال وزير الداخلية والاعتداء على محطة القمر الصناعى بالمعادى.
وقالت مصادر قضائية إن نيابة أمن الدولة العليا بدأت التحقيق مع أعضاء تنظيم إرهابى، يضم بعض المتهمين فى محاولة اغتيال وزير الداخلية وبعض المشتبه بهم فى حادث إطلاق الرصاص على كنيسة العذراء بالوراق.
وأشارت المصادر إلى أن النيابة بدأت فى ساعة متأخرة من مساء الأول التحقيق مع المتهمين فى سرية شديدة، وقالت إن عددهم 15 متهماً وبدأ فريق من النيابة بإشراف المستشار تامر الفرجانى مواجهة المتهمين بما نُسب إليهم.
وقالت النيابة إن التحقيقات الأولية أشارت إلى اعتراف المتهمين بالانضمام لتنظيم إرهابى يهدف إلى ارتكاب أعمال عنف، من بينها «اغتيال وزير الداخلية» وأن المتهمين الـ 15 أُلقى القبض على بعضهم فى القليوبية.