سوهاج«بلد المواويل»
سوهاج
«سوهاج بلد المواويل.. برج الزغاليل.. عروسة النيل.. سوهاج يا بُوى.. عالم شغال يرخص له المال.. رجالة جد وحمل جبال»، بهذه الكلمات بدأت الأغنية الشهيرة «أحسن ناس» للمطربة الراحلة ذات الأصول الإيطالية المصرية «داليدا» عن «سوهاج» المشهورة بـ«بلد المواويل» منذ آلاف السنين حيث الغناء والفن، يبدأ تاريخها منذ العصور القديمة، حيث كانت «أبيدوس»، التى تتبع فى الوقت الحالى مركز البلينا، عاصمة لمصر فى عصور الأسر الأربع الأولى للملك «مينا» موحد القطرين، مروراً بأهم المحطات التاريخية التى مرت بها «سوهاج» وهى مقاومة أهالى «جهينة» للحملة الفرنسية بكل بسالة ونضال، حتى أصبحت محافظة «سوهاج» تحتفل بعيدها القومى فى اليوم العاشر من أبريل من كل عام تخليداً لذكرى تلك الملحمة الوطنية.
أما على مستوى الزراعة، فيأتى «قصب السكر» من أهم المحاصيل الزراعية التى تتم زراعتها فى «بلد المواويل»، حيث تحتل المحافظة المرتبة الثانية خلف محافظة قنا، وعلى مستوى الصناعات اليدوية اشتهرت أخميم بـ«مانشستر ما قبل التاريخ»؛ نظراً لانتشار صناعة النسيج بها منذ عهد الفراعنة ومنتجاتها من القطن المصرى والكتان والحرير الطبيعى. انتقلت «الوطن» ضمن جولتها بين محافظات مصر إلى «سوهاج»، التى تشتهر بتاريخها العريق عبر العصور المختلفة، لترصد من خلالها تاريخ تلك المحافظة، ووضع المواطن السوهاجى فى الحلوة والمرة.