«الوطن» تنفرد بنشر التقرير الكامل «بخط يد برادلى» عن أسباب النكسة الكبرى فى «كوماسى»
حصلت «الوطن» على نسخة من تقرير الأمريكى بوب برادلى، حول مباراة غانا، وأسباب الهزيمة بنتيجة 6/1 فى لقاء الذهاب للمرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم والذى جاء فى أربع ورقات بخط يده.
جاء التقرير فنياً بحتاً ولم يتضمن أى شىء يتعلق بالجهاز الفنى، ولا الخلافات بين اللاعبين قبل أو أثناء، أو بعد المباراة، مثلما أشاع البعض، وقال «برادلى» فى تقريره المدون فى 4 ورقات بخط يده إنه بدأ المباراة بطريقة (4 / 3/ 3) فى محاولة للسيطرة على منطقة منتصف الملعب، وأيضاً للتحول إلى طريقة (3 / 4 / 3) فى حالة صعوبة مراقبة مهاجمى الفريق الغانى من قبل المدافعين.
وأضاف الأمريكى: لعبت اللقاء بتشكيل مكون من شريف إكرامى فى حراسة المرمى، وأمامه الرباعى أحمد فتحى ووائل جمعة ومحمد نجيب وأحمد شديد قناوى، وفى الوسط حسام غالى ومحمد الننى وحسام عاشور، وأمامهم الثلاثى محمد أبوتريكة ووليد سليمان ومحمد صلاح.
وتابع: «اضطُررت إلى تغيير الخطة بعد 15 دقيقة من عمر اللقاء، بعودة حسام غالى كليبرو بعدما فوجئنا بهدفين فى مرمانا نتيجة ارتباك فى خط الدفاع مع سرعات مهاجمى غانا، وقمت بتبديل مركزى جمعة ونجيب بحيث يقوم نجيب بمراقبة مجيد واريس ويقوم جمعة بمراقبة جيان أسامواه، وبالفعل نجحنا فى السيطرة على الأمور نوعاً ما، إلا أننا أجرينا تبديلاً اضطرارياً بنزول أحمد المحمدى على حساب حسام عاشور (المصاب فى الكتف)، والدفع بأحمد فتحى فى منتصف الملعب لتعويض (عاشور).
وواصل بوب برادلى فى تقريره: «أحرزنا هدفاً بعدها بدقيقة من ضربة جزاء، وتغاضى الحكم عن طرد لاعب غانا الذى عطل محمد صلاح وهو منفرد بالمرمى، وارتدت الكرة علينا بعدها بـ3 دقائق، واحتسب بعدها الحكم مباشرة ركلة حرة غير صحيحة للمنتخب الغانى أحرز منها الهدف الثالث فى الدقيقة 44، وانتهى الشوط الأول بهذه النتيجة».
وتابع: «حاولنا مع بداية الشوط الثانى تغيير الخطة أملاً فى تقليص الفارق مع تنفيذ الضغط على المنافس، فأشركت (شيكابالا) على حساب أحمد شديد، مع عودة وليد سليمان مكان (شديد)، حتى يمثل قوة هجومية من الناحية اليسرى تجبر ظهير غانا على التوقف أمام خطورة (سليمان)، ولعب (شيكابالا) أمام (المحمدى)، ليكون محطة أمامه لتسهيل مهمته للوصول إلى المنطقة الجانبية لتنفيذ العرضيات، وفى ظل هذا تغاضى الحكم عن احتساب ضربة حرة مباشرة لنا فى وسط الملعب، وينجح المنتخب الغانى فى إحراز الهدف الرابع فى الدقيقة 54 نتيجة خطأ عدم احتساب الحكم لضربة حرة لنا».
وتابع المدير الفنى للمنتخب: الضغط العصبى للمباراة كان كبيراً على عدد من اللاعبين، مما أفقدنا التركيز فى معظم فترات المباراة، عملنا خلال المباريات الست للمجموعات حتى نكون جاهزين لأى موقف، وأشركنا فى مباراة غانا اللاعبين أصحاب الخبرة ولكن الأحداث التى شهدتها مصر خلال العامين الأخيرين تسببت فى المردود السيئ لعدد كبير من اللاعبين فى المباراة.
وواصل برادلى فى تقريره «الحكم لم يكن موفقاً، ضربة الجزاء التى احتسبت لنا كان يجب أن تكون الكارت الأصفر الثانى ومن ثم الطرد للاعب رشيد صوماليا، ولم تكن هناك أى مخالفة فى الكرة التى جاء منها الهدف الثالث لمنتخب غانا، كما لم تكن هناك أى مخالفة على الشناوى فى ضربة جزاء للمنتخب الغانى. وقال المدير الفنى للمنتخب: «اضطررت إلى تغيير شريف إكرامى بعد الهدف لإصابته، ونزل أحمد الشناوى، فيما واصل الحكم تعنته ضدنا واحتسب ركلة جزاء غير صحيحة بالمرة، حيث لعب (الشناوى) على الكرة، لكن الحكم سرعان ما احتسب الكرة ركلة جزاء وسجل منها المنافس الهدف الخامس، وبعدها سيطرت على اللاعبين حالة من اليأس داخل الملعب فى حالة ذهول نتيجة الأهداف الخمسة، ونجح المنتخب الغانى فى خطف الهدف السادس من تسديدة مفاجئة، وانتهى اللقاء على ذلك».