الأمم المتحدة تحذر من انزلاق جمهورية أفريقيا الوسطى لخطر الإبادة الجماعية
حذرت منظمة الأمم المتحدة من أن جمهورية إفريقيا الوسطى، تواجه خطر الانزلاق نحو الإبادة الجماعية.
وقال مسئول بارز بالأمم المتحدة اليوم، إنه يتعين على المجتمع الدولى التدخل لوقف الجماعات المسلحة عن إثارة العنف بين المسلمين والمسيحين.
وتعانى جمهورية إفريقيا الوسطى، التى كانت مستعمرة فرنسية، من تاريخ طويل من عدم الاستقرار، وذلك منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960، وتعد واحدة من الدول الأقل نموا فى العالم، حيث دفعت حالة عدم الاستقرار عشرات الآلاف من مواطنيها، إلى عبور الحدود واللجوء إلى تشاد.
وفى الفترة بين عامى 2008 و2012، شهدت البلاد قدرا من الاستقرار النسبى، إلا أنه تراجع بعد قيام العناصر المتمردة التابعة لائتلاف "سيلكا"، بالزحف فى اتجاه الجنوب والاستيلاء على العاصمة بانجى، في شهر مارس من العام الماضي، والإطاحة بالرئيس السابق فرانسوا بوزيزى، ثم قيام زعيم الائتلاف ميشيل ديجوتوديا بأداء اليمين الدستورية رئيسا لأفريقيا الوسطى، فى وقت سابق من شهر سبتمبر الماضي.