على خُطى أحمد حرارة.. السجن يهدد العين الباقية لمحمود أمين
المشهد الدامى الذى يعيد إنتاج نفسه، فى كل وقفة احتجاجية أو اعتصام أو مظاهرة منذ قيام ثورة يناير، وحتى أحداث العباسية الأخيرة، يهدد محمود امين، أحد شباب الثورة المعتقلين فى السجن الحربى، على خلفية أحداث العباسية، بمصير الطبيب المصرى "الأيقونة" أحمد حرارة، الذى فقد إحدى عينيه فى جمعة الغضب، وفقد الأخرى فى أحداث شارع محمد محمود.
محمود أمين، الحاصل على بكالوريوس تجارة عام 1992، والذى فقد إحدى عينيه فى الأيام الأولى لثورة يناير، بعد إصابته بنحو 17 شظية فى رأسه، أدت إلى التهاب العصب الخامس وهددته بفقدان الذاكرة، لم تمنعه إصابته من المشاركة فى مسيرات ميدان العباسية واعتصام وزارة الدفاع الأخير، ليستمر فى محبسه حتى اليوم، ليدخل يومه العاشر دون علاج، بعد اعتقاله بالقرب من مسجد النور فى العباسية بتهمة التجمهر والتعدي على أفراد القوات المسحلة، منتظرا الحكم عليه وزملائه فى 19 مايو الجاري.