كشف وزير السياحة السوداني السابق الدكتور محمد عبد الكريم الهد، أنه لم يدخل "المتحف نهائيا" لعرضه "أصناما"، بحسب ما نشرت صحف سودانية اليوم.
وكان الهدّ الذي يحمل دكتوراه في التخطيط الاستراتيجي، قد شغل العديد من المناصب قبل أن يصل وزيراً للسياحة في البلاد، وفقا لموقع "العربية".
ويقصد بـ "المتحف" متحف السودان القومي الذي يضم تماثيل وآثارا للممالك السودانية القديمة، والذي يعد من أكبر متاحف السودان ويقع بالعاصمة الخرطوم.
وذكرت صحيفة "التيار" السودانية في عددها يوم الأربعاء، إفادة الوزير على صدر صفحتها الأولى التي تم تناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأبدى عدد من رواد "فيسبوك" استغرابهم في تولي شخص لمنصب وزارة كالسياحة تكون نظرته إلى تماثيل الملوك والشخصيات التاريخية على أنهم أصنام تمنعه من دخول المتحف، وكيف بإمكانه أن يخطط للسياحة بهذه الطريقة.
وينتمي الوزير لجماعة "أنصار السنة" التي دخلت في الحكومة ضمن نسبة متفق عليها بين الأحزاب، وقد أثار تعيينه وزيرا العديد من ردود الأفعال باعتبار أن السياحة تتطلب انفتاحا.
وفي 2013 صرح الهد بأن "التيارات السلفية لم تطالب بإزالة الآثار والأهرامات، وقلّل من الأصوات التي تنادي بالإزالة داخل السودان، وأن الرأي الفقهي الغالب لدى كل الجماعات الإسلامية الموجودة في السودان أنها لا ترى ذلك".
تعليقات الفيسبوك