نظارات "شانيل" و"الفريد" ينسحبان من مصر.. و"المغربي": لتراجع مبيعاتهما
نظارات شمس - أرشيفية
أكد إبراهيم المغربي، رئيس الشعبة العامة للبصريات بالاتحاد العام للغرف التجارية، تراجع كبير في مبيعات النظارات الشمسية خلال العام الحالي بشكل غير مسبوق للماركات العالمية، بسبب ارتفاع الأسعار إلى أكثر من 50%، وهو ما يؤكد انتشار بيع النظارات "الكوبي" المقلدة فى الاسواق.
وكشف "المغربي" لـ"الوطن" انسحاب عدد كبير من أصحاب الماركات العالمية من السوق المصري أشهرهم على الإطلاق "الفريد" و"شانيل" لعدم الإقبال من جانب المستهلكين التي أقبلت على شراء "المُقلد" من تلك العلامات بشكل كبير بسبب غلاء في المعيشة، الأمر الذي أدى إلى اعتبار النظارات الشمسية من الكماليات.
ورصد "المغربي"، سعر بيع "الماركات" بأسعار تتراوح ما بين 5000 جنيه و20 الف جنيه، مشيرًا إلى أنه يوجد فى السوق أكثر من 200 ماركة، لافتًا الى أن أغلى 5 نظارات شمسية في السوق المحلية، هي "كارتيه"، "الفريد"، "فيليب"، "شاريول"، "شانيل"، و"بولغاري".
وأضاف "المغربي"، أن حجم إقبال المستهلكين على شراء تلك النظارات تراجع نتيجة الأوضاع الإقتصادية للمستهلكين، وأن أكثر من يشتري النظارات المقلدة هم الشباب، لرغبتهم في الظهور بمظهر لائق بسعر في متناول أيديهم، مشيرًا إلى أن زبائن تلك النظارات في الغالب هم ممن يرتدون نظارات طبية في الأساس، ويرغبون في صنع عدسات شمسية بنفس مقاس نظرهم الطبي.
ولفت إلى أن تجارة المقلد على الرغم من انتشارها، فإنها تسببت في خسائر للاقتصاد المصري بلغت 3 مليارات جنيه بسبب غش العلامات التجارية لـ"ماركات" النظارات.
وحذر "المغربي" من دخول العدسات غير المرخصة إلى الأسواق، مشيرًا إلى أن دخولها إلى مصر يتم من خلال عمليات تهريب، وقال إن معظم هذه العدسات مصنعة من مواد تمت إعادة تدويرها، وهي مواد محرمة دولياً ولها آثار سلبية كبيرة على من يرتديها.
وتستورد مصر نظارات شمسية بقيمة 250 مليون جنيه، وتاتى ايطاليا والصين من أكبر المُصدرة للنظارات الشمسية.