"الثانية" الإسرائيلية: مصر تصنع صواريخ "بالستية" بالتعاون مع الصين وكوريا الشمالية
قالت القناة الثانية الإسرائيلية، في تقريرها لها، إن "الولايات المتحدة حصلت على معلومات استخباراتية تكشف عن تعاون شركات من الصين وكوريا الشمالية مع الجيش المصري، لرفع مستواه القتالي وتطوير صواريخ بالستية متقدمة"، لافتة إلى أن تلك المعلومات تأتي وسط تقارير عن صفقات أسلحة أبرمت بين القاهرة وموسكو، خلال زيارة وزيري الخارجية والدفاع الروسيين إلى مصر مؤخرا.
وأضافت القناة: "وفقا للمخابرات الأمريكية، فإن مصر تتعامل مع شركة صينية تعمل بمجال التكنولوجيا والميكانيكا، فُرض عليها حظر في التعامل مع الغرب بسبب تجارتها غير القانونية بإنتاج مكونات للصواريخ البالستية ذاتية الدفع، وكذلك فإن كوريا الشمالية أرسلت لمصر أجزاء تستخدم في الصواريخ البالستية، بهدف رفع مستوى الجيش المصري".
وتابعت: "أعرب مسؤولون أمريكيون عن مخاوفهم من عمل خبراء صينيين وكوريين شماليين، مع الجيش المصري لتطوير الصواريخ البالستية الموجودة لديهم بالفعل، ويؤكد المعلومة حقيقة زيارة خبراء من الصين وكوريا الشمالية في هذا المجال، لمصر سرا مؤخرا". وأشارت إلى أنه وفقا لتقديرات المخابرات الأمريكية، فإن "مصر تمتلك نحو 500 صاروخ بالستي، معظمهم تم بناءه على أساس صواريخ (سكود) الروسية، بينهم 50 على الأقل من إنتاج كوريا الشمالية، في حين أن 20 منهم ذا مدى طويل يبلغ 1200 كم، فيما يبلغ مدى باقي الصواريخ 500 كم، حصلت عليها مصر من روسيا مسبقا".
وتابع التقرير: "يبدو أن تلك الصواريخ تمثل محاولة جديدة لتهديد أمن إسرائيل، حيث يشير خبراء الأمن إلى أنها الطريقة الوحيدة لاستهداف مناطق محددة في إسرائيل"، متسائلة عن مدى التهديد والخطر القادم من الجنوب، فيما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن "الدب الروسي دخل مصر من خلال الثغرة التي أحدثها أوباما بقرار تخفيض المساعدات العسكرية لمصر".