نشطاء يدعون لأول مظاهرة بعد قانون التظاهر تحت شعار "كلوا فشار"
تباينت ردود الأفعال حول قانون التظاهر الجديد، الذي أقره الرئيس المؤقت، المستشار عدلي منصور، وحاول مجموعة من النشطاء التعبير عن رفض القانون بتنظيم مظاهرة وفقا لنص القانون نفسه. فكعادته، لم يترك الشعب المصري أي جديد يحدث من حوله في إطار الحياة اليومية والسياسية، إلا ويترك بها بصمة لاذعة للنظام، فتحت شعار "كلوا فشار.. يسقط قانون التظاهر"، دعا الناشطان السياسيان محمد عادل، عضو 6 أبريل، وعلي عاصم، عضو حزب الدستور، إلى مظاهرات يوم 1 ديسمبر في ميدان التحرير، حيث تعتبر هذه أولى الطلبات المقدمة إلى مأمور قسم قصر النيل بعد إقرار القانون.[FirstQuote]
وجاءت المطالب الخاصة بالمظاهرة، إلغاء قانون تنظيم التظاهر، ومحاكمة وزير الداخلية بسبب اعتداءات قوات الشرطة على المتظاهرين يوم 19 نوفمبر، ولم تكف مطالبهم عند ذلك الحد بل طالبوا أيضا بإقالة حكومة الببلاوي، لعدم قدرتها على حفظ الأمن في مناطق الجمهورية، والمطالبة بوقف بث قناة "سي بي سي" لإيقافها بث برنامج باسم يوسف، بحسب ما جاء في البيان المقدم منهم إلى قسم قصر النيل.
"الله يرحم أبو دبوره كان من سنتين عينه مكسورة"، "قال عاملين علينا أسود وبتتسحلوا على الحدود" بهذه العبارات ستكون هتافات المتظاهرين في المظاهرة، والتي ستنطلق من عدة مناطق منها دوران شبرا، وميدان مصطفى محمود، وميدان السيدة زينب وصول إلى ميدان التحرير.
وتساءل محمد عادل، أحد منظمي المظاهرة، في تصريحات لـ"الوطن"، "إزاي المظاهرات والاعتصامات تتلغي والناس كلها كانت معتصمة في 30 يونيو وفي ثورة يناير، إزاى من حق الداخلية أصلا إنها تقبل أو ترفض".[SecondQuote]
وأكد أن منظمي المظاهرة يتعمدون السخرية من الحكومة بكتابة أن العدد المشارك في المظاهرات هو 10 ملايين مواطن ضمن الإخطار المقدم للداخلية، مضيفا "هل لو جه أكتر من 10 مليون متظاهر سيحاسب مقدم الطلب؟ قانون التظاهر عبارة عن فكرة وهمية اخترعتها الداخلية".
أول طلب مظاهرة بعد قانون التظاهر