بالصور| "سكتك خضرا".. "ركنات بلا دراجات" في وسط البلد ومواطنون: "بنقعد عليها"
سكتك خضرا
ما زال مشروع "سكتك خضرا" الذي أطلقته محافظة القاهرة أبريل الماضي بالتعاون مع عدد من الجهات الدولية، من بينها سفارة الدنمارك بالقاهرة، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وجمعية نهضة المحروسة والمبادرة البيئية، لتوفير "ركنات الدراجات" في وسط البلد وبعض الأحياء لنشر ثقافة ركوب الدراجات بدلا من السيارات، وتخفيفا لازدحام القاهرة وعدم تلوث البيئة، لا يجد الصدى الكاف لتفعيله.
ورصدت" الوطن" عدم استخدام المواطنين للركانات الخاصة بالمشروع في وسط البلد.
وقال خالد بائع بأحد محلات الأحذية لـ"الوطن"، إنه لم ير أحدا وضع دراجة على "الركنة" التي أمام المحل حتى الآن، مشيرا إلى عدم نشر وسائل الإعلام أي دعايا أو ترويج لثقافة ركوب الدراجات.
واستنكرت ألفت، مارة بالمنطقة، عدم توفير الحكومة لطرق مخصصه لسير الدراجات قائلة: "هي العجلة هتمشى فوق الرصيف!"، وسخر أحمد من ركوب الدراجات قائلا: "فيه حد بيركب عجل دلوقتي.. صلي على النبي"، موضحا أنه يرى المارة يسخدمونها في الاتكاء أو الجلوس فوقها لانتظار وسيلة مواصلات أو صديق أو حتى إجراء مكالمة هاتفية.
من ناحية أخرى، ذكر محمد سامي، منسق عام "سكتك خضرا"، أن هناك إقبال كبير من المواطنين على استخدام "الركانات" لكنه لا يكون إلا في أوقات الجو الرطب، حد قوله، مثل أوقات الصباح الباكر والمساء، مضيفا أن استخدامها مجاني ولا تفرض على المستخدم أي اشتراكات أو رسوم، وأنهم يعتمدون على أصحاب المحال التجارية وكل من توضع أمام بيته "الركانات" في تأمينها.
وأكد سامي أن تكلفة "الركانات" التي ركبت بمنطقة وسط البلد، بلغت نحو 200 ألف جنيه، بإجمالي 52 مساحة، مشيرا إلى سعادة راكبي الدراجات بالركانات والتقاطهم صورا لدراجاتهم.
من ناحيته، قال اللواء محمد أيمن نائب محافظ القاهرة، إن المشروع في بدايته يحتاج إلى توعية وتسليط الضوء عليه من الإعلام، ويساهم بشكل كبير في الحد من الزحام والقضاء على أزمة المرور واستغلال الوقت حال تفعيله من جانب الشباب والموظفين وشباب الجامعات وغيرهم.