خلاصة تجربة «طارق» فى 9 دول أجنبية: البقشيش إهانة.. واحترام الفلوس مقدس
«طارق» فى إحدى جولاته الخارجية
زار ما يقرب من 9 دول أجنبية، احتك كثيراً بسكانها الأصليين، استطاع أن يكون صداقات كثيرة، وكان له فى كل دولة موقفاً غريباً يستفيد منه، وصعوبات يتعرّض لها، قرر أن يسجل هذه المواقف فى دفتر خاص به، سجل فيه عادات الدول الغريبة التى لا يجوز القيام بها حتى لا يتعرّض للمساءلة القانونية أو النفور من سكان الدولة.
التجارب التى استخلصها من السفر إلى دول مختلفة أو حكاها له أصدقاؤه كتبها طارق هشام، فى دفتره: «مرة فى اليابان سيبت بقشيش فى مطعم بعد ما خلصت أكل زى ما باعمل فى مصر، فوجئت الويترز زعقوا وجريوا ورايا، وبعدين لما سألت فهمت أنها إهانة»، وفى إيطاليا، المعروفة بسحرها وجمالها الطبيعى وشعبها المتحضّر، فوجئ «طارق» بأنه لا يجوز شرب الكابتشينو بعد العاشرة مساءً، فهو مشروب صباحى فقط: «والمفروض لما حد بيعزم عليا بأكل وأنا فى إيطاليا، مارفضوش علشان عيب».
تعتبر رؤوس مواطنى ماليزيا، خصوصاً الأطفال، من المقدسات التى لا يجوز لمسها نهائياً: «أطفال ماليزيا معروفين بأن شعرهم حلو قوى وناعم، مرة حطيت إيدى على رأس طفل، الناس كانت هتضربنى لحد ما كان معايا واحد مصرى وفهمنى، أنا كمان ابتديت أقرأ عن أى دولة قبل ما أروحها علشان أبقى فاهم الصح من الغلط».
فى كوريا الجنوبية، وأثناء التعاملات المادية لا بد من استخدام اليدين وفتحهما لاستقبال الأموال، دلالة على الاحترام، وفى تركيا، لا يجوز رفع اليد والإشارة بعلامة «أوك»، حتى لا يُفهم أن الفرد له ميول جنسية مثلية.
واجه «طارق» بعض المواقف المحرجة فى اليونان: «ممنوع ترفع إيديك لحد وتشاور له بالسلام، بيعتبروها إهانة، وفى روسيا، لازم لما أدخل أشترى حاجة، وانا باحاسب الكاشير باحط الفلوس فى طبق، لو إديتها له مباشرة هيعتبروها حاجة مش كويسة، وفى سنغافورة لازم أحترم الطيور اللى موجودة فى الميدان، وماحاولش أقرب لها».