تجمهر العشرات من المدرسات احتجاجا على نقلهن لإدارات بعيدة بالقليوبية
تجمهر معلمات القليوبية
تجمهرت العشرات من المدرسات العاملات بمدارس إدارتي بنها وكفر شكر التعليمية أمام ديوان عام محافظة القليوبية احتجاجا على نقلهن لسد العجز بإدارات شبين القناطر والخانكة والعبور والخصوص، والتي تعد أبعد إدارات تابعة للمحافظة واصفات قرار نقلهن بـ"التعسفي" و"الإجباري".
وأكدت المضربات أن القرار لم يراعي ظروفهن الاجتماعية أو ظروف بعد هذه الإدارات عن محال إقامتهن مطالبات بحل الأزمة بطريقة جماعية.
وأضافوا أن القرار تضمن نقل 1500 مدرس ومدرسة يمثل نسبة الرجال فيهم 3% وبالباقي من السيدات التي لا يجوز نقلهن لهذه الأماكن البعيدة.
أشارت المعلمات المعترضات على القرار إلى أن لديهن أطفال وبيوت تحتاج رعاية وسفرهن يوميا لهذه الإدارات سيكون له أثر سلبي على حياتهن وأطفالهن، كما سيعرضهن لمخاطر الحوادث والتأخر خارج المنزل لساعات طويله بجانب الأعباء المادية التي سيعانين منها.
وقالت هناء كامل، جرى نقلنا لمدارس في شبين القناطر والخصوص والخانكة والقناطر، مطالبة بوقف القرار ومراعاة الظروف.
وأشارت نادية محمد لطفي، أن لديها أطفال صغار يحتاجون الرعاية وحاصلة على تقرير طبي بإصابتها بالغضروف ورغم ذلك نقلت واصفه القرار بـ"التعسفي ."
وأوضحت ساره عبد العليم، أن لديها طفلة رضيعة، 5 أشهر، فكيف ستتركها لمدة طويلة حتى تسافر إلى العبور في رحلة ستستغرق لوحدها دون ساعات العمل ما يقرب من 6 ساعات يوميًا بجانب الأعباء المادية للانتقالات من بنها للعبور.
فيما قالت رانيا خالد، إن المتجهرات كتبن ورقة يطالبن المحافظ الدكتور علاء مرزوق المتواجد في ديوان عام المحافظة، لكنه رفض استلامها من إحدى المدرسات أملا في حل الأزمة، مطالبة بتدخل المحافظ ووزير التعليم لحل الأزمة.
كان طه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم بالإقليم، أعلن في وقت سابق أنه وجه تعليمات مشددة لموجهي عموم المواد الدراسية المختلفة بالتعليم العام والفني بعدم ندب المعلمين لسد العجز بالإدارات التعليمية من ذوي الاحتياجات الخاصة والمعينين بنسبة 5% ومرضى الأمراض المزمنة وفق تقارير طبية موثقة من التأمين الصحي.
كما شدد بإعداد ملف لكل حالات التظلمات مرفق بها كافة المستندات لعرضها على لجنة التظلمات المشكلة بالمديرية، مشيرا إلى أن آخر موعد لقبول التظلمات الثلاثاء المقبل ومطالبا الموجهين بمراعاة البعد الاجتماعي والظروف الخاصة بالمعلمين وبعد المسافات بين محل العمل والسكن ومراجعة البيانات الواردة من موجهي الإدارات وتوفير مناخ ملائم للعمل للمعلمين.