استقالة جنرال من القوات المسلحة التركية احتجاجا على قرار محكمة
تقدم جنرال لم يذكر اسمه باستقالته من قيادة قوات الدرك (الجندرمة)؛ احتجاجًا على قرار الإدارة التاسعة لمحكمة الاستئناف في التاسع من أكتوبر الماضي، والمتعلق بقضية المطرقة، الخاصة بمحاولة الانقلاب العسكري في عام 2003.
وتقدما الأميرال آتيلا كزك، والعميد بحري سامي أوركوج، باستقالتهما من قيادة القوات البحرية؛ احتجاجًا على قرار المحكمة.
وذكرت صحيفة "ميلليت" اليوم، أن عدد الجنرالات في صفوف القوات المسلحة التركية، انخفض بعد استقالة الجنرال الأخيرة إلى 344 جنرالًا، حيث أشارت بيانات واردة من هيئة الأركان إلى أن عدد الجنرالات في قيادة القوات البرية والبحرية والجوية، وصل إلى 312 جنرالًا، و31 جنرالًا، في قيادة قوات الدرك، وجنرال في قيادة خفر السواحل.
يذكر أن قضية المطرقة، أو"باليوس" بالتركية، تتلخص في محاولة عدد من كبار جنرالات الجيش التركي، الانقلاب على حكومة "العدالة والتنمية"، وتم كشف النقاب عن مخطط الانقلاب في جريدة محلية مطلع عام 2010، حيث أشارت الصحيفة إلى اجتماع عدد من كبار الضباط في قيادة الجيش في مارس 2003؛ بهدف وضع خطة تطيح بالحكومة من خلال تفجير أهم جامعين مكتظين في إسطنبول، وبالتالي إجبار الحكومة على إعلان حالة الطوارئ ومن بعدها إسقاط طائرة تركية فوق الأجواء اليونانية بهدف تأليب الرأي العام الداخلي ضد الحكومة.