الكنيسة لـ"مشايخ الصوفية": الفتح الإسلامي لمصر لم يكن احتلالا
وسط حشد كبير من القبائل العربية وقبائل النوبة والمنتمين لقبائل الأشراف فى محافظة أسوان، تزعم الاتحاد الصوفى العالمى برئاسة الشيخ علاء أبو العزائم، وبمباركة ممثل الكنيسة القبطية والأزهر الشريف، حملة جمع التوقيعات لتأييد ومساندة الفريق أول عبد الفتاح السيسى للترشح لرئاسة الجمهورية، وبمشاركة فاعلة وقوية من أعضاء حملة "كمل جميلك" فى محافظة أسوان.
وتم جمع أكثر من 5 آلاف توقيع، أثناء انعقاد المؤتمر الثانى للاتحاد الصوفى العالمى فى مدينة "دراو"، وألقى ممثل الكنيسة القبطية القس موسى رفائيل كلمة حماسية أكد فيها أن حب الوطن هو الذى سيحمي البلاد من مخططات التخريب والتدمير، مشيرا إلى أن حب الوطن هو أحد أركان العقيدة فى الديانتين الإسلامية والمسيحية، وطالب بتوحيد صفوف المصريين حتى لو اختلفت دياناتهم، بخاصة أن أحدا لم يختر أن يكون مسيحيا أو مسلما، لكن مشيئة الله هى التى أرادت أن يكون هذا مسلم وذاك مسيحى، لأن الله أراد لنا التنوع لمشيئة هو يعلمها، وأشار إلى الأية القرأنية التى تقول "ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة"، ورد ممثل الكنيسة على مقولة أن دخول العرب والمسلمين لمصر كان احتلالا، وقال أن الفتح الإسلامى لم يكن أبدا احتلالا لمصر، وشدد على أن الإسلام دخل مصر كعقيدة ولم يفرق أبدا بين قبطى ومسلم.
من جانبه، طالب الشيخ علاء أبو العزائم رئيس الاتحاد الصوفى العالمى الشعب المصرى بعدم العصبية للدين أو القبيلة أو الجنس، وأن يكون معيار الكفاءة هو أساس اختيار نواب البرلمان المقبل، وقال "إذا وجدنا مسيحيا أو امرأة أكفأ من رجل مسلم فيجب الانحياز للكفاءة".