"الكنيسي": الإعلام أدى رسالته الحقيقية بحرب أكتوبر وجيشنا حطم الأساطير
الكنيسي
قال حمدي الكنيسي نقيب الإعلاميين، والمراسل الحربي للإذاعة المصرية في حرب أكتوبر 1973، إن الإعلام أدى رسالته الحقيقية خلال حرب أكتوبر، مبينًا أن هذه الرسالة التي تغيب عنه هذه الأيام، ولم يقم الإعلام برسالته فقط في حرب أكتوبر أيضا بعد النكسة وفي أثناء حرب الإستنزاف.
وأكد " الكنيسي"، خلال مداخلة هاتفية له لقناة "إكسترا نيوز"، أن الإعلام لعب دورا مهما في حشد الجماهير وكل الفئات وراء هدف واحد ومحدد، وهو استعادة الأرض والكرامة.
وأضاف " الكنيسي"، أن الإعلام المصري نجح في تغطية حرب الإستنزاف وإثبات اقتدار المقاتل المصري وجرأته، وأثبتت حقيقة الدعايا المضللة لجيش الدفاع الإسرائيلي والجندي الإسرائيلي "السوبر مان"، لافتا إلى أنه كان أحد الإعلاميين اللذين يقومون بهذا الدور في أثناء حرب الإستنزاف وحرب أكتوبر.
وتابع " الكنيسي"، أن كل إمكانيات الدولة كانت موجهة في هذا الوقت لشراء أسلحة، وكانت الأمور الإقتصادية صعبة للغاية، وكان المواطنون يعانون من الأوضاع الإقتصادية ولكنهم كانوا سعداء للغاية وراضيين ومتقبلين لأن الإعلام وضح للمواطنين طبيعة التوقيت، وأبعاد الحرب، لدرجة أن جميع بلاغات أقسام البوليس قد اختفت، وتوقفت كافة أعمال الإنحراف من خطف وسرقة وقتل، لأن الجميع كانت وجهته سيناء.
وشرح " الكنيسي"، أن الموانع التي كانت أمام الجيش المصري كانت من الممكن أن تجعل أي جيش آخر لا يفكر إطلاقا في العبور والإقتحام، ولكن الجيش حطم كافة الأساطير.