«البنك المركزى»: الدولار مستقر.. ومصادر: شركات صرافة إخوانية تشعل السوق السوداء
وصف هشام رامز، محافظ البنك المركزى، التعاملات على الدولار فى البنوك بـ«الطبيعية»، وقال لـ«الوطن» إن البنك لم يرصد أى عمليات سحب للدولار بشكل غير طبيعى، وأوضح أن البنوك تنفذ تعليمات البنك المركزى فيما يتعلق بالحد الأقصى اليومى لسحب الدولار بـ10 آلاف دولار، فيما قال مصدر مصرفى إن عددا من شركات الصرافة المملوكة لرجال أعمال أعضاء فى تنظيم الإخوان يشعلون المضاربة على الدولار فى السوق السوداء، فى محاولة منهم لافتعال أزمة فى سوق الصرف قبيل موعد الاستفتاء على الدستور. وقال أحد رؤساء البنوك -فضل عدم ذكر اسمه- إن السوق تشهد طلبا حقيقيا على العملات الأجنبية فى مؤشر على بدء دوران عجلة الاقتصاد، وإن الأمر يبدو فى بدايته سلبيا نظرا لعدم توافر كفاية من النقد الأجنبى فى الأسواق، إلا أنه مع مرور الوقت ستشهد السوق استقرار نقديا. واتهم الدكتور محمود أبوالعيون، محافظ البنك المركزى المصرى الأسبق، أعضاء من تنظيم الإخوان بالتسبب فى الظهور الأخير للسوق السوداء لصرف العملات الأجنبية، خاصة الدولار، فى مصر.
وقال «أبوالعيون»، على هامش حضوره ملتقى الاستثمار العربى الكويتى، إن عددا غير قليل من أعضاء الإخوان ينفذون حاليا مخططا لسحب السيولة الدولارية من السوق بشكل مكثف، واكتنازها أو تحويلها للخارج؛ بهدف إحداث أزمة نقدية للحكومة لإرباكها اقتصاديا، وأوضح أن تنفيذ هذا المخطط جاء فى الوقت الذى يرتفع فيه الطلب على الدولار من جانب الشركات الأجنبية الخاصة العاملة فى مصر لتسوية ميزانيتها.