الدكتور أحمد جلال نائب رئيس مجلس الإدارة: «تنمية الصادرات» يرفع مستهدفه الربحى إلى مليار جنيه
أحمد جلال
كشف الدكتور أحمد جلال، نائب رئيس مجلس إدارة البنك المصرى لتنمية الصادرات، عن سعى مصرفه لتحقيق أرباح تتجاوز المليار جنيه بنهاية العام المالى الحالى المنتهى فى يونيو 2019، بزيادة عن المستهدف الذى تم وضعه بالموازنة التقديرية والبالغ نحو 850.16 مليون جنيه.
وأوضح أن بنك تنمية الصادرات نجح فى زيادة صافى الربح خلال العام المالى الماضى 2017/2018 بنسبة 40%، لتسجل أرباح البنك 703 ملايين جنيه بنهاية يونيو 2018، مقابل نحو 502 مليون جنيه أرباح الفترة المقارنة.
إطلاق خدمات المحفظة الإلكترونية و«الموبايل والإنترنت بانكينج» نهاية 2018
وأضاف «جلال»، فى تصريحات خاصة، أن إدارة البنك الحالية وضعت خطة خمسية تمتد من يوليو 2017 وحتى يونيو 2022، تسعى من خلالها أن يكون البنك هو الكيان الرائد فى مجال تمويل التصدير فى مصر، إلى جانب تقديم كافة الخدمات المصرفية والتمويلية وعلى رأسها التى تهتم بالمصدرين، منوهاً إلى استهداف الإدارة مضاعفة حجم أعمال البنك خلال ثلاث سنوات.
وأشار إلى أن الاستراتيجية تتضمن 6 محاور رئيسية هى محور تنمية الأعمال عبر القيام بدور أساسى فى مجال تمويل الشركات الكبرى وبالأخص العاملة بمجال التصدير سواء عن طريق التمويلات المباشرة أو الدخول فى قروض مشتركة، مع التركيز على نشاط تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة لما لها من دور فى تحقيق النمو الاقتصادى، كذلك التوسع فى نشاط التجزئة المصرفية الذى تم استحداثه مؤخراً حيث يلعب دوراً رئيسياً فى تقوية مركز ربحية البنك ويساعد على تخفيض تكلفة الأموال، مع تحقيق التوسع الجغرافى لشبكة فروع البنك.
6 محاور لاستراتيجية البنك خلال السنوات الخمس المقبلة و«دعم المصدرين» فى المقدمة
وأكد أن المحور الثانى يتمثل فى تنمية الصادرات، الذى يعد هدفاً استراتيجياً للبنك يسعى لتحقيقه بما يتسق مع خطة الدولة للنمو الاقتصادى، وذلك عبر إنشاء إدارة مختصة فى تنمية الصادرات، والتى تعمل على مساعدة العملاء لإيجاد أسواق خارجية مناسبة وتوفير التمويل اللازم لهم، هذا بالإضافة إلى إحياء دور الشركة المصرية لتنمية الصادرات، وتوسيع نطاق تعاون البنك مع صندوق دعم الصادرات عن طريق الاتفاقيات المتبادلة مع وزارة التجارة والصناعة، كذلك التعاون الوثيق مع جميع الهيئات المتعلقة بالتصدير، مشيراً إلى أن المحور الثالث هو تغيير الصورة الذهنية عن البنك لدى العملاء لتعكس صورة البنك كمؤسسة مصرفية متكاملة.
وتابع «جلال»: «المحور الرابع هو تبنى التكنولوجيا الحديثة لتحقيق موقف تنافسى للبنك، خاصة فى ظل تطور الصناعة المصرفية بشكل سريع وكبير، لذا نستهدف إطلاق خدمات المحفظة الإلكترونية، والموبايل بانكينج، والإنترنت بانكينج قبل نهاية العام الحالى».
وأوضح أن التطوير والاستثمار فى رأس المال البشرى عنصر رئيسى فى المحاور الـ6 التى يتبناها البنك ضمن استراتيجيته الخمسية، خاصة أن البنك يتميز بعناصر بشرية ذات كفاءات كبيرة، وهو ما تسعى الإدارة إلى تعزيزه عبر الدورات التدريبية اللازمة لمواكبة تطور الصناعة المصرفية، وجذب الكوادر المصرفية التى تدعم خطط البنك التوسعية، هذا بالإضافة إلى المحور السادس والمتمثل فى المسئولية المجتمعية من خلال تبنى دعم قطاعى التعليم والصحة.
وأشار إلى أن قيمة المبالغ التى وجهها البنك لصالح المسئولية المجتمعية بلغ 5 ملايين جنيه كان أبرزها التعاون مع مؤسسة مصر الخير، ومؤسسة بهية، ومستشفى أهل مصر، وجامعة أسيوط، منوهاً بأن البنك يولى أهمية كبرى لنشر الوعى المصرفى والمالى ضمن هذا المحور، وهو ما يتسق مع خطط الدولة الرامية إلى إرساء وتعزيز فكر الشمول المالى بالمجتمع.