نشرة بأوصاف "فتاتي العبور".. ومصدر: الواقعة حدثت خارج حدود المحافظة
مديرية أمن القليوبية
أمرت نيابة العبور انتداب فريق من الأطباء الشرعيين لتشريح جثتي فتاتين عثر عليهما بطريق "القاهرة – الإسماعيلية" الصحراوي في اتجاه مدينة بلبيس بالشرقية في المنطقة التابعة للعبور إثر طلقات نارية، وطلبت النيابة إرسال حرز الهيروين وملابسهما إلى المعمل الجنائي وطلبت تحريات المباحث حول ظروف وملابسات العثور عليهما، كما طلبت النيابة سؤال أول شهود رؤية للمجني عليهما.
كما قررت النيابة عمل نشرة بأوصافهما وتوزيعها على باقي الأقسام الشرطية ومديريات الأمن بالمحافظات للكشف عن هويتهما، فيما قام فريق البحث الجنائي بقيادة اللواء علاء فاروق، مدير المباحث، بمعاينة مكان الواقعة مرة أخرى حيث كشفت المعاينة أن المكان الذي وجد فيه الجثتين في منطقة حدودية بين القليوبية والشرقية.
وكشفت التحريات الأولية أن تجار مخدرات بوكر يبيع "الهيروين" بالطريق هم مرتكبي الواقعة حيث تبين إنه بعد شراء الفتاتين للمخدرات منهم تصادف وجود كمين أمني لضبط تجار الوكر حيث هاجم رجال الشرطة الوكر فظن تجار المخدرات أن الفتاتين من أخبروا الشرطة فهربوا من الحملة وتتبعوا الفتاتين وقتلوهما بالرصاص.
فيما رجح مصدر أمني أن الفتاتين ليسوا من سكان القليوبية وأن الواقعة حدثت خارج حدود المحافظة وقام الجناة بحملهما وإلقاءهما في مكان العثور عليهما بعد قتهلما رميا بالرصاص.
كان العميد أسامة عبدالفتاح مأمور قسم العبور بلاغا من الأهالي بالعثور على جثتين لفتاتين مقتولتين بطلقات نارية في أنحاء جسديهما في أحد الشوراع بمدينة العبور.
أخطر اللواء رضا طبلية مدير الأمن، فانتقل اللواء علاء فاروق مدير المباحث، والعميد عبدالله جلال رئيس فرع البحث الجنائي، وبمناظرة الجثتين تبين أنهما لفتاتين عمرهما يتراوح ما بين 18 و19 عاما، وبهما طلقات نارية تصل إلى 10 طلقات وبجوارهما فوارغ طلقات.
وتبين أن الفتاتين ترتديان ملابسهما كاملة ولم يتم العثور على أي متعلقات شخصيه تكشف عن هويتهما، كما عثر على كمية من الهيروين بحوزتهما وجرى نقلهما إلى المستشفى وتحرر المحضر رقم 8715 إداري قسم العبور.