دعوة لحضور حفل تنجيد: «اللى معاه قرش محيّره..»
صورة لدعوة التنجيد
داخل المنزل أخبرته والدته أن أحد الأشخاص ترك له مظروفاً وقال إنه دعوة للتنجيد.
ظن الشاب أن والدته أخطأت وأن الدعوة لفرح أحد جيرانه أو أصدقائه، لكنه حين فتحه واستخرج الورقة الكبيرة، تأكد من صحة كلامها، لكنها كانت المرة الأولى التى يرى فيها دعوة للتنجيد تُوزع على الأحباب والأقارب.
«أنا أسمع عن كروت الأفراح، لكن كروت التنجيد دى جديدة علىّ»، قالها طارق عبدالله الذى وجد الكارت فى انتظاره، يدعوه إلى حضور تنجيد صديقه، على ورقة مطبوعة بشكل فاخر، عليها صورة صديقه ورقم هاتفه المحمول، وكلمات تؤكد أن تلك الدعوة للتنجيد وليست للفرح: «أنا فى الأول افتكرتها دعوة الفرح، بس كنت عارف إنه لسه شوية على الفرح بتاعه»، يحكى طارق الذى أعجبته الفكرة، وقرر فيما بعد تطبيقها إن استطاع ذلك ووجد التكلفة مقبولة: «فيه ناس مابتعملش كروت فرح عشان بقت غالية، ومابيبقاش ليها داعى، بس لو ظبطت معايا هعملها».
كانت الفكرة لشقيق صاحب التنجيد، محمود الريس، اختار صورة لأخيه وعدة عبارات للدعوة، مثل «أشوفك وقتها.. تنجيد الريس.. خد بالك ده تنجيد مش فرح»، ثم طبع من الكارت أكثر من نسخة، فى مطبعة تقع على مقربة من منزله، وأهداها لأخيه لتوزيعها، وقبل ليلة من التنجيد، كان «الدى جى» جاهزاً وبعض المطربين كذلك: «كل الناس حضرت وكان يوم حلو، هيّصنا 4 ساعات وخلاص على كده».
لم يعد التنجيد يتم كما كان قديماً، فالأشياء كلها جاهزة، ومع ذلك فإن الشاب رأى إحياء اليوم بهذا الشكل: «الفرحة بتيجى مرة واحدة، فلازم أستغلها».
صورة لدعوة التنجيد