"صناعة النواب" تطالب "الصناعات النسيجية" بجدول زمني لتطوير الصناعة
المهندس فرج عامر
طالبت لجنة الصناعة بمجلس النواب، برئاسة المهندس فرج عامر، الشركة القابضة للصناعات النسيجية بخطة تفصيلية زمنية لتطوير صناعة الغزل والنسيج.
واكدت اللجنة، في اجتماعها اليوم لمناقشة 7 طلبات إحاطة حول توقف بعض مصانع الغزل والنسيج ومصانع الحديد، أنه آن الأوان لأن يتحول الكلام إلى واقع.
وقال المهندس فرج عامر رئيس اللجنة، إن المطلوب حاليا جدول زمني محدد لتطوير صناعة الغزل والنسيج، والاكتفاء بالحديث عن خطط وبرامج لا تنفذ، مضيفا أن صناعة الغزل والنسيج محورية تستحق من الحكومة الاهتمام وتفعيل برامج على الأرض لإنقاذ المصانع المتوقفة وتطوير الصناعة، بما يليق بمصر ومكانتها في هذا القطاع.
ومن ناحيته، أكد الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، أن الوضع سيتغير تماما خلال السنوات الثلاث المقبلة، مشيرا إلى أن القطاع يعمل حاليا بـ30 % من قوته.
ووعد مصطفى بإحداث طفرة كبيرة في قطاع الغزل والنسيج في الفترة المقبلة والتعامل مع كل حالات التعثر والمصانع المتوقفة، أو تلك التي تحتاج لإعادة هيكلة، مضيفا أن شركة "مصر إيران" للغزل والنسيج على سبيل المثال، تعاني من تهالك معداتها وتحتاج 200 مليون جنيه كي تعود للعمل باستبدال خطوط الإنتاج القديمة.
وفيما يخص طلب الإحاطة الخاص بتوقف مصنع الحديد والصلب في حلوان عن العمل تقريبا وتوقف عمليات التطوير، أكدت اللجنة على ضرورة تقديم تقرير مفصل عن الوضع الراهن في المصنع.
وقال النائب قاسم فرج مقدم طلب الإحاطة، إن المصنع متوقف تقريبا عن العمل رغم إمكانياته الكبيرة ووجود 4 أفران به، وكان يغذي منطقة الشرق الأوسط كلها بالحديد ويمتلك محاجر في أسوان لتوفير الخام.
وناقشت اللجنة طلب الإحاطة المقدم من النائب رضوان الزياتي بخصوص طلب الشركة القابضة لصناعات المعندية تحويل نشاط الشركة الأهلية للحديد والصلب بأبي زعبل من نشاط صناعي إلى نشاط سكني، في الوقت الذي تتجه فيه الدولة إلى دعم الصناعة والارتقاء بها، خاصة في الصناعات الاستراتيجية مثل الحديد والصلب.
ورفضت اللجنة تحويل النشاط إلى سكني، وقال الزياني إن المصنع مقام على 88 فدان ومتوقف منذ 2001، وهناك نية لتحويل الإرض إلى تجمع سكني، رغم أن المنطقة مليئة بالعشوائيات مطالبا بإعادة تشيغل المصنع مرة أخرى.